أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتقال 27 مواطن فلسطيني بينهم عدد كبير من كوادر الجبهة الشعبية خلال حملة مداهمات واقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.كما ذكرت تقارير عبرية
وذكر موقع "والا" العبري، أن جيش الاحتلال، اعتقل من وصفهم بــ"المطلوبين" للمخابرات الإسرائيلية، بزعم مشاركتهم في نشاطات أمنية، مضيفا انه تم تحويل المعتقلين للتحقيق معهم في إسرائيل.
وأشار الموقع العبري، إلى أن الجيش، فرض الليلة، طوق أمني على كافة مناطق الضفة الغربية، بسبب عيد "رأس السنة العبرية".
وحسب مصادر فلسطينية، اقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة مدينة نابلس شمال الضفة وعدد من البلدات والقرى المجاورة لها، وداهمت مجموعة من المنازل وفتشتها وعاثت فيها خرابا.
ففي مخيم بلاطة شرق نابلس، فقد اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية المخيم من محاور عدة، واحاطت بمنزل القيادي في الجبهة الشعبية وممثلها في لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس ماهر حرب، وداهمته واعتدت على ساكنيه، قبل أن تقتاد حرب مكبلا إلى جهة مجهولة.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت أحياء المخفية وخلة العامود والجبل الشمالي، حيث طالت الاعتقالات القيادي في الجبهة الأسير المحرر محمد طبنجة، الذي أفرج عنه مؤخرا من سجون الاحتلال بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام لنحو ستين يوما، ضد اعتقاله الإداري.
كما جرى اعتقال الأسير المحرر كمال ظريفة، من بيته بنابلس، وهو من قيادات الشعبية، ويعاني من عدة أمراض.
كما اقتحمت قوة عسكرية قرية عورتا جنوبا، وداهمت عدة منازل واعتقلت الأسير المحرر نبيه عواد، والأسير المحرر محمد عواد، وكلاهما أيضا من كوادر الجبهة الشعبية.
وكذلك جرى اعتقال الأسير المحرر عارف الحج محمد، من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، بعد اقتحامها ومداهمة منزله وتفتيشه.
وفي بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، فقد جرى اعتقال كل من علي عمر الشولي وعلي صوالحة وجعفر عمر رواجبة.
كما تم اعتقال الأسير المحرر محمد المرداوي، من بلدة عرابة جنوب جنين، شمال الضفة الغربية.
وفي جنوب الضفة، وتحديدا في بيت لحم فقد تم اقتحام المدينة ومداهمة احد المنازل، حيث جرى اعتقال الأسير المحرر عدي زواهرة.
كما جرى اقتحام بلدة كوبر شمال رام الله وتفتيش منازل مهجورة ومخازن، واقتحام قرية دير أبو مشعل، وبيرزيت والنبي صالح، دون الإبلاغ عن اعتقالات حتى اللحظة.
وجاء ذلك بعد ساعات كشف الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل اعتقاله لخلية فلسطينية نفذت عملية قتل مستوطنة قبل عدة أسابيع غرب رام الله بتفجير عبوة ناسفة، وتبين أنها تتبع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.