ندد المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي بتجديد الاحتلال للاعتقال الإداري بحق النائبان حسن يوسف، ومحمد الطل، جاء ذلك في تصريح صحفي أصدره المكتب الإعلامي مؤخراً، شدد فيه أن الاحتلال يعمد لسياسة تغييب النواب عن محيطهم الاجتماعي ودوائر ناخبيهم بغية عدم تأثيرهم في الرأي العام الفلسطيني.
النائب حسن يوسف
وأضاف التصريح أنه تم تجديد الاعتقال الإداري للنائب حسن يوسف، لمدة "6" شهور إضافية، ليبلغ إجمالي سنوات اعتقاله في سجون الاحتلال "23" سنة، وقد جاء التجديد الأخير بعد أسبوع واحد فقط من اجراء عملية جراحية للنائب يوسف، لاستئصال الزائدة الدودية، أجريت له في مستشفى "شعاري تصيدك" بعد تسويف طويل من قبل ادارة السجون.
والجدير ذكره أن النائب يوسف، يعاني من أمراض ضغط الدم والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بالإضافة لآلام حادة في الراس ودوار مزمن.
النائب محمد الطل
في حين تم تجديد الاعتقال الإداري للنائب محمد إسماعيل الطل، للمرة الرابعة على التوالي ولمدة "3" شهور إضافية، علماً بأن الحكم المذكور قد جاء على الرغم من معاناة النائب من أمراض عديدة منها مرض السرطان، الذي أصيب به قبل عامين وأجرى له عدة عمليات جراحية كبرى دون أن يشفى منه.
وطالب التصريح المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بالقيام بمهامها وأعمالها ودورها الإنساني والضغط على الاحتلال لضمان الافراج عن النواب واحترام حصانتهم البرلمانية التي يتمتعون بها بموجب القانون الدولي.