استقبلت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، في مكتبها المركزي بمدينة غزة، إسماعيل هنية (أبو العبد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحضور أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة.
وحب بيان صدر عن الجبهة " تأتي الزيارة في سياق تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة قضايا سياسية راهنة، وتضامناً مع الجبهة ورفاقها إزاء ما يتعرضون له في الضفة من استهداف من قبل الاحتلال، وخصوصاً الاسير سامر عربيد الذي تعرض لتعذيب شديد من قبل مخابرات الاحتلال."
ووجه أبو العبد في زيارته التحية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على دورها الوطني والمقاوم، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود الوطنية من أجل إسناد الأسرى.
كما جدد موقف حركة حماس من الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام التي تقدمت بها الفصائل الثمانية.
ورحبت مريم أبو دقة بهنية، مؤكدة على ضرورة تعزيز العلاقات الوطنية بين مختلف الفصائل، وأهمية استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة وذلك لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بقضيتنا الوطنية.
من جانبه، أكد جميل مزهر على أن القوى الثمانية في انتظار موقف حركة فتح من الرؤية الوطنية، وبأنها تواصل جهودها المكثفة من أجل التحشيد للرؤية وتحويلها إلى رؤية شعبية يتسلح بها أبناء شعبنا في الوطن والشتات من أجل استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة.
من جهته، أكد كايد الغول على ضرورة تعزيز الخطاب الوحدوي من الجميع وفي مقدمتهم حركتي فتح وحماس، ووقف كل التصريحات التوتيرية كخطوة هامة على طريق انجاز المصالحة.
وقد اتفق الطرفان على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية الشاملة بتوافق وطني، وتهيئة الأجواء الإيجابية لإجرائها ولتنفيذ اتفاقات المصالحة.
وأكد الطرفان على أهمية صوغ استراتيجية وطنية لمواجهة مخططات العدو الصهيوني، والسياسة الأمريكية في المنطقة.