اختتم مركز إيوان في الجامعة الإسلامية البرنامج التدريبي حول التوثيق الرقمي لقطع الفخار الأثرية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وبالشراكة مع مشروع كنعان، وذلك في قاعة الاجتماعات لكلية الآداب، بحضور كل من الدكتور خليل الأسطل -عميد كلية الآداب، والدكتور أيمن حسونة -أستاذ علم الآثار في الجامعة، والدكتور أحمد الأسطل -مدير مركز إيوان، والمهندس محمود البلعاوي -مدير المشاريع بمركز إيوان وعدد من الممثلين عن مؤسسة كنعان، وجمع من المتدربين.
من ناحيته، لفت الدكتور أحمد الأسطل إلى أن البرنامج التدريبي هو الأول من نوعه في قطاع غزة لتوثيق الأواني الفخارية لتأكيد جذور الشعب الفلسطيني في المكان، مؤكدًا على أن مركز إيوان يقدم العون لأصحاب مشروع كنعان، وأشار إلى أن إيوان تستعد بالشراكة مع كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية لتقديم المزيد من البرامج التدريبية.
من جانبه، أوضح الدكتور خليل الأسطل أن كلية الهندسة مستمرة في عقد الشركات مع المؤسسات الدولية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لا سيما فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي، ونوه الدكتور الأسطل إلى أن التراث الثقافي هو جزء من التراث الحضاري لأي أمة.
بدوره، قال الدكتور حسونة: "يعتبر البرنامج التدريبي جزء من علم الآثار، وهو جزء من ركائز علم الآثار"، وأكد الدكتور حسونة على أن الجامعة تسعى لتطوير البرامج التدريبية في مجال علم الآثار واستمرارها لحماية التراث الفلسطيني.
من جانبه، أوضح المهندس البلعاوي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز حماية القطع الأثرية الفخارية المعرّضة للمخاطر، ولفت إلى أن المشروع يتبنى التوثيق الطارئ للقطع الفخارية الأثرية في أربع متاحف باعتبارها الأكثر توقعاً للتعرض للمخاطر.
وذكر أن البرنامج التدريبي تناول عدة محاور أبرزها: التوثيق التقليدي باستخدام الأدوات التقليدية، والتوثيق الرقمي باستخدام الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد.