أدانت النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية جميلة الشنطي، سياسة التطبيع بكافة أشكاله مستنكرة الزيارة التطبيعية التي يقوم بها المنتخب السعودي، ومؤكدة أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني خيانة للشعب الفلسطيني وتضحياته.
وقالت الشنطي في تصريح لها:" يلاقي شعبنا صنوف العذاب والقهر والحصار والسجن والتشريد والملاحقة من الاحتلال الغاصب الذي يحرمنا السعادة في بيوتنا ويحرم أطفالنا أن يعيشوا مثل أطفال العالم ونحن نرفض التطبيع رفضا باتاً ونعتبره خيانة للشعب الفلسطيني".
وأضافت:" التطبيع يعني الاعتراف بهذا الكيان ونحن لن نعترف بكيان غاصب لأرضنا وقاتل لشعبنا واحتلال يحرمنا حقوقنا ويمارس جرائمه ضد شعبنا"
وأشارت الشنطي إلى أن كل أحرار شعبنا بأكمله يرفضون التطبيع مع الاحتلال باستثناء طائفة مرفوضة قيمياً واجتماعياً والتي تتشارك مع الاحتلال من خلال التطبيع.
وأشادت بالأصوات الحرة التي نادت ضد التطبيع والتي كان آخرها في تونس على لسان رئيس تونس الجديد قيس سعيد بعد الفوز والذي كان خطابه لا للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني وكان يهتف للشعب الفلسطيني ويهتف للقدس ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الشنطي عن حالة الرفض الشعبي عربياً واسلامياً ووطنياً لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والرياضي والتعليمي مؤكدة أن موقفنا راسخ وسنبقى على ذلك حتى التحرير.