منذ الإعلان عن تدهور حالته الصحية نتيجة تعرضه للتعذيب داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي قبل أسبوعين، لا يزال الغموض يكتنف مصير الأسير سامر عربيد.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، في تصريح له اليوم الاثنين، أن الاحتلال يعتمد فرض تعتيم كامل على الحالة الصحية للأسير "سامر مينا العربيد" (44 عاما) من رام الله.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل منع عائلة عربيد ومحاميه من زيارته، موضحا أنهم "لا يعلمون عنه شيئًا منذ نقله للمستشفى بحالة خطرة نتيجة التعذيب الشديد".
وكانت مؤسسة الضمير أعلنت في التاسع والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي أنه الأسير سامر عربيد تعرض لتعذيب شديد من قبل محققي الاحتلال في مركز المسكوبية وقد تم نقله للمستشفى وهو فاقد للوعي ويعاني من عدة كسور.