ذكر تقرير لصحيفة "دار الحياة" بأن أكثر من 3500 رجل أمن فلسطيني من كلا الجنسين سيشاركون في تأمين مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم واسيا.
وكشف مصدر فلسطيني رفيع لـ"دار الحياه" طلب عدم الكشف عن اسمه : أن الرئيس محمود عباس "ابومازن"، قد اعطى توجيهات حازمة الى قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من أجل تنظيم وتأمين كافة الفعاليات المتعلقة بالمباراة المقررة يوم الثلاثاء.
وأشار المصدر الى أن هناك تنسيق مباشر بين اللجنة الأمنية المكلفة بالإشراف على المباراة، مع الدوائر ذات العلاقة في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والبعثة الإدارية السعودية، إلى جانب المراقبين الدوليين من قبل الاتحادين الدولي والقاري لكرة القدم.
وقال المصدر: أن هناك 3500 أمن من كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، باللباسين المدني والعسكري، سيتولون تأمين المباراة، إلى جانب مشاركة 1000 طالب من كلية العلوم الأمنية الفلسطينية في اريحا، كمتدربين ومساعدين.
وأوضح المصدر: بأنه تم وضع هذه الخطة الأمنية المشددة، تحسبا وخشيه من أية ردات فعل من قبل الجماهير الفلسطينية، خصوصاً بعد دعوة بعض الفصائل الفلسطينية إلى مقاطعة المباراة باعتبارها تطبيعاً مع الاحتلال الإسرائيلي (..) وكذلك إلى جانب الحملات الشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي المنددة بمقتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي، والاتهامات الموجهة لولي العهد السعودي حيال تلك القضية، مما قد يجعل بعض الجماهير ترفع لافتات أو تردد عبارات مسيئة لولي العهد أو المملكة.
وأشار المصدر إلى أن شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" باعتبارها راعية المنتخب الفلسطيني، قد أعلنت أن تذاكر المباراة متوفرة في كافة معارضها مجاناً، من أجل اتاحة الفرصة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني لحضور المباراة.
الجدير بالذكر أن دعوة كلاً من حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمقاطعة المباراة، كانت سبباً كبيراً في دخول حركة فتح على خط المواجهة بالبدء بحملة ترويجية كبيرة للقاء، وبث فيديوهات وتصميمات مختلفة تدعو الجماهير إلى الزحف لإستاد "الشهيد فيصل الحسيني" من أجل دعم وتحفيز المنتخبين.