بحث وكيل وزارة العمل سامر سلامة، اليوم، مع وكيل وزارة الخارجية د. أمل جادو، سبل التعاون المشترك ما بين الطرفين، بهدف خدمة الشباب الفلسطيني، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وهنأ سلامة، خلال اللقاء، الوكيل جادو على المنصب الجديد، متمينا لها القدرة على تحقيق الإنجازات الفاعلة في وزارة الخارجية، وأكد على أهمية وضع الشخص المناسب في المكان المناسب للرقي في تحقيق أهداف العمل، بما يتناسب مع القدرات والكفاءات الفردية، من أجل تعزيز الانتماء للقطاع الحكومي وخدمة الوطن.
وأشار سلامة إلى أهمية وجود اتفاقيات عمل مع دول خارجية بهدف تشغيل الشباب الفلسطيني العاطلين عن العمل في تخصصات متعددة، مثل: تكنولوجيا المعلومات وقطاع التمريض، وتشجيعهم على العودة مستقبلا للوطن للاستثمار بمشاريع ريادية تسهم في تقليص معدلات البطالة، سيما في صفوف الخريجين.
بدورها، أكدت جادو على أهمية مواجهة التحديات والعقبات للوصول إلى مراكز تساهم في خدمة المجتمع، مشيرة إلى دور المرأة الفلسطينية في تنمية وتطوير المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى أهمية العمل على تنمية قدرات العاملين في المؤسسات الحكومية لتنمية وتطوير إنتاجية العامل في هذا القطاع، مؤكدة على سعي وزارة الخارجية للتعاون مع وزارة العمل لتحقيق الرؤية الوطنية الشاملة من أجل تشغيل الشباب الفلسطيني، للمساهمة في تقليص معدلات البطالة المرتفعة.
وركزت جادو في حديثها على حاجة بعض الدول الخارجية، مثل مالطا لاستقطاب خريجين من تخصص IT للتدريس، ما يشكل فرصة للخريجين لاستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة.
وفي سياق آخر، قال سلامة خلال ورشة عمل حول منهجية تورينو الخامس، Torino Process 2018 – 2020، أن التقرير يتناول التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، بهدف التشغيل، حيث تم بمشاركة فاعلة من وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة التدريب الأوروبية، والمؤسسات الدولية الداعمة للتعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، إضافة إلى بعض مؤسسات القطاع الخاص والأهلي.
وأكد سلامة على وجود نقاش جدي لتوحيد منظومة التعليم المهني والتقني لمعالجة مشكلة البطالة، وتعزيز المهارات الريادية والحياتية للطلبة نحو خلق فرص عمل دائمة للخريجين.