قدمت اليابان مساهمة قدرها 300 مليون ين ياباني (ثلاثة ملايين دولار أميركي) لدعم أكثر من 100 ألف مواطن في قطاع غزة.
وثمن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان له، اليوم الثلاثاء، هذه المساهمة التي ستُمكنه من مواصلة تقديم المساعدات الغذائية لنحو 65 ألف مواطن من الفئات المحتاجة في القطاع، من خلال القسائم الإلكترونية، فيما سيحصل 35 ألف آخرون على صناديق المساعدات الغذائية التي تحتوي على دقيق القمح المعزز بالمغذيات، والحبوب، والزيت النباتي، والملح المدعم باليود، وسيستخدم جزء أيضا لشراء التونة المعلبة التي يقدمها البرنامج في حالات الطوارئ.
وأكد ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري ستيفين كيرني، أن اليابان من الجهات المانحة السخية التي يعتمد عليها، مضيفا ان "هذا أفضل توقيت للمساهمة، كون البرنامج يواجه صعوبات حادة في التمويل، حيث إن من نساعدهم يعتمدون علينا للحصول على احتياجاتهم الغذائية".
بدوره، قال سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين ماسايوكي ماجوشي: إن "تمويل حكومة اليابان المساعدات الغذائية المقدمة للبلدان النامية منذ عام 1968 والشراكة بين اليابان وبرنامج الأغذية العالمي قائمة منذ زمن بعيد، ونحن نأمل بأن تساهم هذه المساعدة في التخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة".
وأضاف: "دون تحقيق السلام والاستقرار، لن نحقق هدفنا طويل الأجل المتمثل في القضاء على الجوع، لذلك نحن ملتزمون وبشدة بتحقيق السلام في المنطقة من خلال مبادرة ممر السلام والازدهار".
من جانبه، ثمن وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني موقف اليابان، حكومة وشعبا، ودعمها المتواصل في مجال الأمن الغذائي بصورة رئيسية، ولأنشطة برنامج الأغذية العالمي في فلسطين التي تركز على تحسين التغذية، للذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.