وصف رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر اللقاء الذي عقده مع حركة حماس والفصائل في قطاع غزة يوم أمس الاثنين، بالمهم والذي يمكن البناء عليه وصولا الى اجراء الانتخابات المقبلة.
وقال ناصر في لقاء مسجل عبر تلفزيون فلسطين الرسمي، مساء الثلاثاء، ان الفصائل وحركة حماس ابدت تعاطي ايجابي وليونة يمكن البناء عليها لتخطي أي عقبات أخرى، قد تعرقل إجراء الانتخابات".
ناصر الذي غادر قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" متوجها الى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس (ابو مازن)، شدد على اهمية التوافق الوطني لاجراء الانتخابات المقبلة" وقال "نحن بتنا قاب قوسين أو أدنى من إجراء الانتخابات".
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ، يوم الثلاثاء، وثيقة تتضمن رد الفصائل في قطاع غزة على رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، والتي نقلها رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر الإثنين.
وأكدت الفصائل، وفق الوثيقة، على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، فيما لا تمانع المشاركة في الانتخابات وإجرائها في هذه المرحلة حتى لو لم تكن متزامنة، بحيث لا تزيد المدة بينها عن ثلاثة أشهر.
وتكشف الوثيقة عن طلب الفصائل عقد لقاء وطني شامل ومقرر لبحث سبل النهوض بالمشروع الوطني ومواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، وبحث التفاصيل والإجراءات المتعلقة بالانتخابات كافة، وسبل نجاحها وتحصينها واحترام نتائجها، وضمان إجرائها بشكل شفاف ونزيه.
كما تكشف الوثيقة عن مبادئ عامة توافقت عليها الفصائل، وهي تأكيد الفصائل على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني وفق مبدأ الشراكة.
وأبدت الفصائل تمسكها بالانتخابات الشاملة (الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني) وفق الاتفاقات الفلسطينية الموقعة.
والمبدأ الأخير هو ضرورة أن يشمل ترتيب البيت الفلسطيني منظمة التحرير والسلطة والشراكة الوطنية والسياسية.
ووقع على الوثيقة نيابة عن الفصائل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالإضافة إلى توقيع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر.