في كلمتها ممثلة لرئيس الوزراء محمد اشتية، أكدت وزيرة شؤون المرأة د.آمال حمد عمق العلاقات التي تربط فلسطين والنمسا، مشيرةً إلى دعم النمسا الدائم للحقوق العادلة لشعبنا، داعية النمسا وباقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف رسميا بها.
جاء ذلك خلال احتفال الممثلية النمساوية يوم الإثنين في رام الله، بمناسبة اليوم الوطني النمساوي، بتنظيم حفل استقبال، بحضور عدد من السفراء والقناصل والوزراء ورؤساء البلديات ورجال وسيدات أعمال.
ونقلت حمد تحيات فخامة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، ومهنئة بإسمهما الحكومة والشعب النمساوي بهذه المناسبة، ومتمنية لهم دوام التقدم والرخاء والاستقرار.
وأضافت حمد إننا نثمن الدعم النمساوي المتواصل لتخفيف المعاناة عن شعبنا الفلسطيني عبر مجمل التدخلات الحيوية والتي تستهدف الفئات المهمشة عبر آلية الاتحاد الأوروبي "بيغاس" والخاصة بالحماية الاجتماعية وتعزيز صمود المواطنين بمناطق "ج" والتمكين الاقتصادي للنساء وغيرها من المشاريع، حيث هذه التدخلات ساندت الحكومة بتحقيق سياساتها والمتمثل بتعزيز ثقة المواطنين بالحكومة.
ودعت حمد النمسا ودول الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لإلزامها باحترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، والعمل على محاسبة إسرائيل كدولة احتلال تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
من جهتها، جددت الممثلة النمساوية استريد فين، التأكيد على أن حكومة بلادها تدعم حل الدولتين كخيار وحيد لضمان تحقيق سلام عادل ودائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيدةً بمواقف الرئيس محمود عباس والتزامه بخيار السلام.
وأكدت عمق العلاقات النمساوية- الفلسطينية، متطرقةً إلى الدعم الذي تقدمه النمسا للمؤسسات الفلسطينية، من مشاريع تنموية ودورات تدريبية.