أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، أن وفدها سيعود إلى قطاع غزة، الأحد المقبل، للقاء قيادة حركة حماس والفصائل ، بهدف استكمال المشاورات حول إجراء الانتخابات العامة.
وقال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، في تصريح لقناة "الغد" الإخبارية، إن "رئيس اللجنة حنا ناصر سيزور قطاع غزة الأحد المقبل لاستكمال المشاورات مع الفصائل حول إجراء الانتخابات العامة".
وأضاف كحيل، أن "وفد اللجنة سيطلع حركة حماس والفصائل على نتائج لقائهم مع الرئيس محمود عباس (أبومازن) ، ورده على موقف الفصائل من إجراء الانتخابات".
وكان قد أفاد تقرير اعلامي، لوكالة "سند" للأنباء بأن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر سيعود الأحد المقبل، إلى غزة حاملا رد الرئيس عباس على رسالة الفصائل.
وأكدت مصادر خاصة لوكالة "سند" بأن لقاء حنا ناصر بالرئيس عباس كان إيجابياً وبناء عليه تقرر العودة لبحث باقي التفاصيل.
وكان حنا ناصر، رئيس اللجنة، قد التقى الثلاثاء الماضي مع الرئيس محمود عباس برام الله، وأطلعه على نتائج كافة المشاورات مع الفصائل والمؤسسات، وخاصة تلك التي جرت في قطاع غزة يوم الإثنين الماضي.
جدير بالذكر أن وفد لجنة الانتخابات زار قطاع غزة الأحد الماضي، والتقى حركة حماس والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني لمعرفة موقفهم من إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وفي السياق، كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، عن موعد إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بإجراء الانتخابات التشريعية.
وقال الفتياني ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيصدر المرسوم عقب اجتماع اللجنة التنفيذية المقبل.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع اللجنة في السابع من الشهر المقبل.
وكلف الرئيس عباس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات مع الفصائل والجهات المعنيّة، للتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.
وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أكد على تمسك حركته وجاهزيتها للدخول في انتخابات شاملة (رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني).
وقال هنية، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه وفد لجنة الانتخابات الإثنين الماضي، "إننا جاهزون الآن قبل الغد لخوض الانتخابات، ونحترم نتائجها حال توفرت كل شروط النزاهة والشفافية”، مضيفًا أنه "ليس لدينا أي قلق من الدخول في عملية انتخابية شاملة وعامة".