افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الجمعة، عن الاسير القبطان سهيل محمد العامودي بعد اعتقال دام 18 شهرًا عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بان العامودي وهو قبطان أول سفينة لكسر الحصار من ميناء غزة وصل الى القطاع عبر معبر بيت حانون "ايرز".
وأصدرت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار بياناً ، بعد إفراج الاحتلال عن قبطان سفينة كسر الحصار الأولى، هذا نصه:
يا دامى العينين والكفيين إن الليل زائل .
لا غرفة التحقيق باقية ولا زرد السلاسل.
يا جماهير شعبنا الصامد /
من المقرر اليوم الجمعة 2019/11/1 ان تطلق سلطات الاحتلال الصهيوني سراح الأسير المحرر القبطان سهيل محمد العامودي أبو وائل (58 عام) قبطان سفينة الحرية
لأولى التي انطلقت من ميناء غزة بتاريخ 2018/5/29 تؤكد على الحق الأصيل لشعبنا الفلسطيني في الحركة والتنقل وإيصال رسائل شعبنا المحاصر في قطاع غزة على
دار اربعة عشر عاما متواصلة لم ينجح المجتمع الدولي من خلالها من الانتصار لقيم الحرية والعدالة وحقوق الانسان، بل وقف عاجزاً دون اتخاذ أي موقف تجاه جريمة
لحصار الظالم المفروض على غزة.
لقد حاولت هذه السفينة ومن خلال المشاركين على متنها من الحالات الإنسانية المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والطلاب والممنوعين من السفر أن تكسر
لحواجز المفروضة على بحر غزة، إلا أن قرصنة البحرية الإسرائيلية منعت ذلك التقدم وقامت بإطلاق النار على المشاركين السلميين ثم هاجمت السفينة على بعد 14 ميل
حري واعتقلت جميع المشاركين فيها والذي أطلق سراحهم بعد الاعتداء عليهم واستجوابهم بطريقة وحشية، ثم تم الحكم على القبطان العامودي بالاعتقال 18 عشر شهرا
ون أي تهمة تذكر سوى انه شارك أبناء شعبه في كسر هذا الحصار وهو الذي يعمل في مهنة الصيد لأكثر من 35 عام لتوفير لقمة العيش لبيته المكون من 8 أفراد.
إننا في هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار إذ نبارك للقبطان العامودي تنفسه عبق الحرية لنؤكد على ما يلي:
أولا/ لن نستسلم أمام جريمة الحصار المفروض على شعبنا بل سنواصل نضالنا وكفاحنا المشروع ضد هذا الاحتلال المجرم من خلال المسيرات الشعبية وصولاً لتدشين
يناء بحري للسفر دون التعرض للمخاطر.
ثانيا/ نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بمغادرة حالة الصمت أمام جريمة الحصار المفروض على قطاع غزة، والانتصار لقيم الحرية والعدالة وحقوق الانسان ومواصلة
لضغط على الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ثالثا/ ندعو الاشقاء والأصدقاء واحرار العالم بابتكار جميع الوسائل التي من شأنها كسر الحصر وتسيير قوفل برية وبحرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
نصرته.
أخيرا / ستقوم هيئة الحراك الوطني بعمل مراسم استقبال للقبطان المحرر أبو وائل العامودي وذلك من لحظة وصوله إلى معبر بيت حانون حتى منزله الكائن في حي الشيخ
ضوان بغزة واستقبال المهنئين له من جماهير شعبنا بمختلف مكوناته
