قالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن قوات الاحتلال والمستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، 23 مرة، وأغلقوا الحرم الإبراهيم خمسة أيام، ومنعوا رفع الاذان فيه 78 وقتا، خلال تشرين الأول/ اكتوبر المنصرم.
وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان صحفي اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال اقتحمت مسجدا في سنيريا، ومسجد الاربعين، والمدرسة التنكزية، ومدرسة دار الايتام الاسلامية، في الفترة ذاتها.
وقال وكيل وزارة الاوقاف حسام أبو الرب، إن الاحتلال ومستوطنيه، يمارسون شتى انواع الانتهاكات ضد المسجد الاقصى والابراهيمي، والمصلين، سواء بالمنع، او الاعتقال او الابعاد، ولا يدخر جهدا في ممارسة سياسته الرامية للانقضاض عليهما، والسيطرة التامة.
وأضاف ان الاحتلال صعد من استهدافه الخاص لمصلى باب الرحمة خلال هذا الشهر والاشهر السابقة، مستهدفا المتواجدين بداخله ومن حوله واثاثه ومقتنياته.
وأشار التقرير إلى أن ما تسمى "جماعات الهيكل المزعوم" نفذت برنامجا غنائيا للمستوطنين، فوق درجات القصور الأموية الجنوبية الغربية الملاصقة للأقصى المبارك، وكثفت الدعوة لما اسمته "الحج التوراتي" إلى المسجد الأقصى المبارك، ما يجعل أيام الاقتحامات والاعتداءات الأكبر في كل عام.
وفي إطار ملاحقتها للعلماء والخطباء، استدعت قوات الاحتلال خطيب المسجد الاقصى إسماعيل نواهضة وسلمته قرارا بالإبعاد لمدة 11 يوما عن المسجد، ناهيك عن عشرات حالات الابعاد للمرابطين والمرابطات وسدنة المسجد، وحتى الاطفال لم يسلموا من بطش الاحتلال فأبعد طفلا لكونه رفع مصحفا بوجه المستوطنين الذين اقتحموا الاقصى.
ولفت التقرير إلى ان الاحتلال ومستوطنيه حولوا، المسجد الابراهيمي خلال تشرين الاول الى ثكنة عسكرية، وادوا فيه الطقوس التلمودية، وتم طرد حراس وسدنة المسجد، كما قام المستوطنون بتغيير الانارة في القسم المغتصب من اللون الاصفر الى الابيض، ونصب خيام لإقامة احتفالات لمناسبة عيد العرش اليهودي في الساحات الخارجية للحرم، وخياما في منطقة "عين فرعا" الأثرية غرب المدينة.
وبين التقرير أن المستوطنين اقتحموا تحت حماية جيش الاحتلال كفل حارس شمال سلفيت، وادوا صلوات تلمودية بالمقامات الإسلامية الموجودة فيها، وكذلك برك سليمان في بيت لحم، وضريح يوسف في نابلس
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله