هدد الوزير الاسرائيلي بتسلائيل سموتريتش، يوم الاثنين، بشن عملية برية في قطاع غزة لوقف عمليات اطلاق الصواريخ.
ونقلت اذاعة الجيس الاسرائيلي عن سموتريتش قوله:" سيكون هناك علاج جذري في قطاع غزة، وفي نهاية المطاف سيكون علينا الشروع بدخول بري".
من ناحيته، ذكر موقع "اللا" العبري بأنه على الرغم من أن المنظمات في غزة والحكومة الإسرائيلية يؤيّدون الهدوء الهش، إلا أنهم يدركون أن الحرب في القطاع ليست سوى مسألة وقت".
وأضاف الموقع بأنه "بينما يبدو على الأرض بأن بناء الجدار تحت الأرض وبناء السور الجديد على طول الحدود مع قطاع غزة يتسارع بوتيرة كبيرة، فان حركة حماس تعزز وتطور قدراتها برا وبحرا وجوا."
من جانبها اعتبرت حركة حماس التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة بانها "تعكس الأزمة الحقيقية التي يعاني منها الكيان الإسرائيلي".
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي، "التهديدات الإسرائيلية المتواصلة للمقاومة ولأهلنا في غزة تعكس الأزمة الحقيقية التي يعاني منها الكيان الإسرائيلي جراء صمود المقاومة وثباتها، وتثبيتها معادلات الردع وفشله في كسر إرادتها، أوالنيل من عزيمتها."
وأضاف برهوم " هذه التهديدات المتواصلة لن تخيف المقاومة، ولن تثنيها عن الاستمرار في استعداداتها وتطوير قدراتها، ورص صفوفها للدفاع عن شعبنا، والتصدي لأي عدوان، ولن تتهاون لحظة واحدة في القيام بواجبها في حماية شعبنا وأرضه ومقدساته مهما بلغت التضحيات."
وشدد قائلا :" لن يفلح العدو الصهيوني بهذه البروباغندا في التأثير على معنويات أبناء شعبنا وأهلنا في غزة، بل ستشكل حافزًا لمزيد من الالتفاف حول المقاومة والتمسك بها، والانخراط في صفوفها."
