أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت على استمرار القيادة الفلسطينية في مقاطعة الإدارة الامريكية ورفض ما وصفا بخطة العار المسماة "صفقة القرن" .
جاء ذلك في كلمة تحدث بها رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في الملتقى التضامني المناهض للإمبريالية الذي عقد في العاصمة الكوبية "هافانا" مساء السبت الماضي الموافق 2- 11-2.19.
وقال رأفت "إن القيادة الفلسطينية ومعها شعبنا الفلسطيني يرفض بحزم سياسة وإجراءات الامبريالية الامريكية في التدخل بالشأن الداخلي لجمهورية فنزويلا الصديقة ودعمها لقوة التمرد على الشرعية فيها، ونؤكد كذلك رفضنا للسياسة الامبريالية في التدخل في شؤون العديد من دول أمريكا اللاتينية وادانتا ورفضنا الحازم لسياستها العنصرية ضد المهاجرين."
وأضاف " شعبنا الفلسطيني بقيادة م.ت.ف سيواصل النضال بكل أشكال والأساليب المشروعة ضد الاحتلال والاستيطان، وضد حليفته الولايات المتحدة الامريكية حتى إنهاء الاحتلال بشكل كامل ونهائي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة، وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بحيث تضم قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق اللاجئين الفلسطيني في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها أيام النكبة عام 1948."
وقال رأفت "إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وفصائل المنظمة ستواصل العمل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ما بين قطاع غزة والضفة الغربية وفقا للاتفاقيات التي وافقت عليها كل القوى الفلسطينية وآخرها اتفاق عام 2017.
وكذلك تواصل العمل في هذه الأيام من أجل اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك بالقدس الشرقية بأسرع وقت ممكن وإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية التشريعية التنفيذية على أسس ديمقراطية وفق إرادة الشعب الفلسطيني."
ودعا رأفت كل الأحزاب اليسارية الصديقة للشعب الفلسطيني للعمل مع حكوماتها التي لم تعترف حتى الان بدولة فلسطين للإسراع بالاعتراف بها وفرض عقوبات على إسرائيل ومقاطعتها لا لزامها بوقف اعتداءاتها على الشعب والأرض الفلسطينية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء احتلالها لكل الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها عام 1967.
كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الدول المؤثرة في العالم من أجل حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الذي طال أمده وذلك من خلال وضع اليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بهذا الصراع وإلزام إسرائيل بتنفيذ ذلك في مدة زمنية محددة وقصيرة.
وقال "نؤكد من جديد أننا سنستمر في مقاطعة الإدارة الامريكية ورفض خطة العار المسماة "صفقة القرن" وندعو كل الأحزاب الصديقة للعمل مع حكومتها لرفض هذه الخطة وعدم التعامل معها."
نص الكلمة:
الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء
مع حفظ الأسماء والألقاب
بداية أود أن أنقل لكن ولكم جميعا تحيات الأخ الرئيس محمود عباس "أبومازن" وكذلك تحيات أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ونقول لكم ولكن جميعاً وإلى الشعب الكوبي الصديق إن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يقفان بثبات إلى جانب القيادة الكوبية والشعب الكوبي في مواجهة الامبريالية الامريكية والحصار والعقوبات التي تفرضها على كوبا، ونقول إن هذه العقوبات لم ولن تستطيع أن تنال من عزيمة وصمود القيادة الكوبية والشعب الكوبي الصديق، وستبقى كوبا والحزب الشيوعي الكوبي منارة يقتدى بها من قبل كل الأحرار في العالم الذين سيواصلون نضالهم ضد الامبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية برئاسة ترامب.
ونعبر عن احترامنا وتقديرنا الكبير للمواقف المبدئية الدائمة للقيادة الكوبية منذ عهد الرئيس الراحل فيديل كاسترو والقيادة الحالية في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الإحتلال الإسرائيلي ومن أجل تحقيق حقوقنا الوطنية في الحرية وتقرير المصير وبناء دولة فلسطين بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وتأمين حق اللاجئين الفلسطيني في العودة إلى ديارهم عملا ًبالقرار الدولي رقم 194.
ونعبر كذلك عن تقديرنا لمواقف القيادة الكوبية وكل القوى المناهضة للإمبريالية الامريكية في دعم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للاستمرار في رفض خطة الرئيس الأمريكي ترامب ما يسمى "صفقة القرن" والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بتدمير حل الدولتين وتكريس الاحتلال العسكري والاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي للقدس الشرقية وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 في الضفة الغربية ودعم الحصار الظالم الذي فرض إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة.
إن الامبريالية الامريكية بقيادة ترامب باتت شريكة للحكومة الإسرائيلية في احتلال الأراضي الفلسطينية وفي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل يومياً ضد أبناء شعبنا وأرضنا الفلسطينية.
إن القيادة الفلسطينية ومعها شعبنا الفلسطيني يرفض بحزم سياسة وإجراءات الامبريالية الامريكية في التدخل بالشأن الداخلي لجمهورية فنزويلا الصديقة ودعمها لقوة التمرد على الشرعية فيها، ونؤكد كذلك رفضنا للسياسة الامبريالية في التدخل في شؤون العديد من دول أمريكا اللاتينية وادانتا ورفضنا الحازم لسياستها العنصرية ضد المهاجرين.
ان شعبنا الفلسطيني بقيادة م.ت.ف سيواصل النضال بكل أشكال والأساليب المشروعة ضد الاحتلال والاستيطان، وضد حليفته الولايات المتحدة الامريكية حتى إنهاء الاحتلال بشكل كامل ونهائي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة، وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بحيث تضم قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق اللاجئين الفلسطيني في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها أيام النكبة عام 1948.
إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وفصائل المنظمة ستواصل العمل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ما بين قطاع غزة والضفة الغربية وفقا للاتفاقيات التي وافقت عليها كل القوى الفلسطينية وآخرها اتفاق عام 2017.
وكذلك تواصل العمل في هذه الأيام من أجل اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك بالقدس الشرقية بأسرع وقت ممكن وإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية التشريعية التنفيذية على أسس ديمقراطية وفق إرادة الشعب الفلسطيني.
وندعو كل الأحزاب اليسارية الصديقة لشعبنا للعمل مع حكوماتها التي لم تعترف حتى الان بدولة فلسطين للإسراع بالاعتراف بها وفرض عقوبات على إسرائيل ومقاطعتها لا لزامها بوقف اعتداءاتها على الشعب والأرض الفلسطينية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء احتلالها لكل الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها عام 1967.
وندعو إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الدول المؤثرة في العالم من أجل حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الذي طال أمده وذلك من خلال وضع اليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بهذا الصراع وإلزام إسرائيل بتنفيذ ذلك في مدة زمنية محددة وقصيرة.
ونؤكد من جديد أننا سنستمر في مقاطعة الإدارة الامريكية ورفض خطة العار المسماة "صفقة القرن" وندعو كل الأحزاب الصديقة للعمل مع حكومتها لرفض هذه الخطة وعدم التعامل معها.
كل التحية للقيادة الكوبية والحزب الشيوعي الكوبي والشعب الكوبي الصديق الذي يستضيف هذا المؤتمر المناهض للإمبريالية، ونتقدم بالتهنئة الحارة للرئيس ميغيل دياز كانيل على إعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية الكوبية
صالح رأفت
هافنا / 2. 11. 2019