تقدم إيجابي في موقف حماس والفصائل

العالول: لا نعارض عقد لقاء وطني لمناقشة ملف الانتخابات

محمود العالول


أعلن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، يوم الإثنين، عن تقدم إيجابي في موقف حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لإجراء الانتخابات العامة.
وقال العالول لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن الرئيس محمود عباس التقى ليلة الأحد رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر عقب لقاءه قيادة حماس والفصائل الفلسطينية بغزة " ووجدنا تقدما إيجابيا جدا في الخطوات التي قطعت حتى الآن والجهود التي بذلها ناصر، مؤكدا ضرورة استكمالها".
وأشار العالول، إلى "وجود بعض النقاط التي بحاجة إلى متابعة من أجل تثبيتها حتى لا يكون فيها أي لبس منها القانون الانتخابي ومرجعية الانتخابات، مشيرا إلى أن ناصر سيواصل مساعيه وخطواته في هذا السياق.
وقال إن حركته "تطمح أن يتم الذهاب إلى انتخابات والانتهاء من الجدل والحوار وتذليل العقبات بالسرعة الممكنة، مؤكدا ضرورة بناء علاقة سياسية وخلق أجواء للعمل المشترك من أجل الوقوف معا في مواجهة التحديات الكبرى وحماية القضية الفلسطينية والقدس".
وتابع العالول "سنذهب نحو تذليل العقبات الداخلية التي لها علاقة بالحوار مع حماس والفصائل الفلسطينية، حتى نعمل لتذليل العقبات الأخرى التي لها علاقة بالقدس من أجل تكون جزءا أساسيا من هذه العملية الانتخابية".
وكان ناصر قد أجرى أمس الأحد لقاءات مع قيادة حماس وفصائل فلسطينية في غزة استمرت عدة ساعات بشأن التوافق على إجراء الانتخابات العامة وصفت بالإيجابية ومن ثم عاد إلى الضفة الغربية والتقى عباس، علما أنها الزيارة الثانية في غضون أسبوع.
وذكر العالول أن حركته "لا تعارض عقد لقاء وطني لمناقشة ملف الانتخابات ردا على دعوة الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، لكن ذلك يتم بعد إصدار مرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات".
وقال، "لابد للفصائل الفلسطينية جميعا أن تجتمع وتفتح نقاشا معمقا من أجل الذهاب إلى الانتخابات بشفافية وبتعاون، وبناء أسس للشراكة الفلسطينية، لكن نحن نريد أولا حسم وتذليل العقبات أمام الانتخابات وصولا إلى المرسوم الرئاسي".
وأشار العالول إلى وجود "خشية دائما من أن تؤدي مثل هذه الاجتماعات والنقاشات إلى بروز نقاط تؤدي إلى خلاف يضرب الفكرة، خصوصا إذا قمنا بتشعيب النقاش باتجاه عشرات النقاط الأخرى التي بيننا".
وسبق أن كلف الرئيس عباس، ناصر في السابع من أكتوبر الماضي ببدء التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية وطلب منه استئناف الاتصالات مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة من أجل التحضير لإجرائها.
وقال الرئيس عباس بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية في حينه، إن الانتخابات التشريعية سيتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.
وأجريت آخر انتخابات عامة فلسطينية العام 2006، فازت فيها "حماس" بأغلبية برلمانية، وسبق ذلك بعام فوز الرئيس عباس بانتخابات رئاسية.
وتتبادل حركتا فتح وحماس اتهامات مستمرة بتعطيل إجراء انتخابات جديدة، كما يخشى الفلسطينيون من أن تمنع إسرائيل إجراء الانتخابات في الجزء الشرقي من مدينة القدس الذي يطالبون بأن يكون عاصمة لدولتهم العتيدة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله