أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة ، يوم الأربعاء، أن مكتب خدمات الرقابة الداخلية قد أكمل جزءا من تحقيق جار بخصوص قضايا تتعلق بإدارة وكالة غوث وتشيغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأفاد سامي مشعشع الناطق باسم الأونروا في بيان اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأبناء" بأن نتائج تحقيق مكتب خدمات الرقابة الداخلية أظهرت بعض القضايا الإدارية التي تتعلق تحديدا بالمفوض العام، وبالتالي فقد قرر المفوض العام التنحي جانبا إلى حين اكتمال العملية. وقام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين كريستيان ساوندرز قائما بالأعمال خلال الفترة المعنية.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، بدأت الأونروا بمراجعة داخلية لوظائفها في مجالات الحوكمة والإدارة والمساءلة وذلك من أجل ضمان أن تمارس عملها وفق أعلى معايير المهنية والشفافية والفاعلية.حسب مشعشع
وقال مشعشع " كشفت المراجعة عن عدد من المجالات التي تتطلب التعزيز، وبدأت الوكالة بالفعل باتخاذ إجراءات تصحيحية، وستعمل على القيام بالمزيد من المبادرات والتحسينات في الأشهر القادمة.
والأونروا ممتنة للدعم الحاسم للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والشركاء الآخرين حول العالم، وهي ملتزمة بضمان أن أموال المانحين تستخدم بأفضل كيفية ممكنة من حيث الكفاءة والفاعلية لدعم مهمة الوكالة الحساسة."
ودعا الامين العام للأمم المتحدة المانحين وشركاء الأونروا تأمين الدفعات المالية الملحة لكى يتسنى للوكالة جسر العجز المالي الكبير وضمان ان تستمر في تقديم خدماتها الحيوية والفريدة لأكثر من 5,5 مليون لاجئ من فلسطين.
وكانت قد أفادت تقارير عن تعيين كريستيان ساوندرز نائب المفوض العام الحالي للوكالة بيبر كرينبول قائم باعمال المفوض العام.
وذكرت مصادر داخل "الأونروا"، بأن تعيين كريستيان ساوندرز ، جاء إثر قرار تنحي بيبر كرينبول، والذي سيكون ساريا اعتبار من يوم 6 نوفمبر الجاري 2019.حسب موقع "بوابة الهدف" الإخبارية