أظهر استطلاع رأي إسرائيلي ، بأن أكثر من ثلث الإسرائيليين يحملون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال مناحيم لازار الرئيس التنفيذي لمعهد "بانيل بولتيكس" في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، إن 39 في المائة من عينة الدراسة يحملون المسؤولية لنتنياهو عن عدم تشكيل حكومة وطنية وحدة.
وقال لازار:" أما بيني غانتس، زعيم حزب أبيض أزرق فناله اللوم من قبل 19 في المائة من عينة الاستطلاع، مشيرا إلى أن 29 في المائة ألقوا اللوم على رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، لوضعه اشتراطات مسبقة للاشتراك في تشكيل الحكومة.
وحسب الاستطلاع، فإن 13 من الذين تم استطلاع أرائهم لم يقرروا من هو السبب في عدم تشكيل الحكومة.
وبعد فشل الوساطات من أجل تشكيل الحكومة الموحدة، دعا رئيس الشؤون الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، إلى مبادرة بأن يتم عقد انتخابات تقتصر على رئاسة الحكومة الإسرائيلية للفصل بين كل من نتنياهو وغانتس.
وقال لازار، إن الاستطلاع أظهر بأن 46 في المائة من المستطلعين سيصوتون لصالح بنيامين نتنياهو مقابل 43 في المائة لغانتس في أعقاب مبادرة درعي، في حين 11 في المائة من المستطلعين لم يتخذوا قرارا، لافتا إلى أنهم من حزب إسرائيل بيتنا والقائمة العربية المشتركة.
وأشار، إلى أن الاستطلاع أوضح أن 45 في المائة يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يكون أول رئيس للوزراء، مقارنة بـ 42 في المائة لغانتس، و13 في المائة لم يقرروا.
وتابع، أن "استطلاعا آخر يبين فيه أن دعم ناخبي الليكود لبنيامين نتنياهو أقل من دعم ناخبي كتلة اليمين، وخاصة الأحزاب الدينية المتطرفة".
ولفت لاستطلاع، إلى أن 96 في المائة من ناخبي "يهدوت هتوارة" يؤيدون نتنياهو في انتخابات مباشرة، في حين أن ناخبي الليكود كانوا 89 في المائة فقط.
وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد كلف غانتس، بمحاولة تشكيل حكومة بعد أن فشل نتنياهو في المهمة في أعقاب الانتخابات التي أجريت في شهر سبتمبر، لكن فرص غانتس في النجاح حيث فشل نتنياهو تبدو ضئيلة.