استنكر مركز الميزان لحقوق الأنسان قتل الفتاة (ر. ك) البالغة من العمر (18 عاماً) في قطاع غزة، مطالبا بالتحقيق في الحادث وإحالة المتورطين فيه للعدالة.
وحسب المركز الحقوقي، وصلت الفتاة (ر. ك) عند حوالي الساعة 20:40 من مساء يوم الأربعاء الموافق 06/11/2019، إلى مستشفى شهداء الأقصى في محافظة دير البلح عبارة عن جثة هامدة.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فقد وصلت جثة الفتاة إلى المستشفى وعليها آثار كدمات على أنحاء مختلفة من جسمها، وكان ذوي الفتاة هم من اتصل بدائرة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى.
بدورها فتحت الشرطة الفلسطينية تحقيقاً حول ظروف وأسباب الوفاة، وحولت الجثة إلى دائرة الطب الشرعي في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، كما اعتقلت عدداً من المشتبه فيهم على ذمة التحقيق.
من ناحيتها، أفادت المصادر في دائرة الطب الشرعي في غزة بعد معاينة الجثة، أن سبب الوفاة هو صدمة دموية نتيجة للضرب، مع وجود نزيد دموي في الدماغ.
هذا وتشير نتائج عمليات الرصد والتوثيق التي يقوم بها مركز الميزان إلى أنه ومنذ بداية العام الحالي 2019، وحتى وقت إصدار البيان، سجل مقتل (6) نساء في سياق أحداث متعلقة بالعنف الداخلي.
مركز الميزان أشار إلى الالتزامات الناشئة عن انضمام فلسطين للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، الأمر الذي يفرض على أركان العدالة التعامل مع جرائم قتل النساء كجرائم خطيرة شأنها شأن جرائم القتل الأخرى ودون تمييز وعدم التماس اعذار مخففة لأن جريمة القتل هي جريمة قتل بغض النظر عن دوافعها.
وطالب باتخاذ المقتضى القانوني، وعدم التماس أي أعذار مخففة للأحكام، وعدم التهاون مع مرتكبي جرائم قتل النساء والتعامل معها كجرائم قتل لا يمكن تبريرها