أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الجماهيري وأدواتها الشعبية حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها.
وشدد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة في كلمة الهيئة الوطنية في مخيم العودة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة في جمعة "مستمرون"، على أن مسيرات العودة تكتسب أهميتها كونها أحد الجسور الرئيسة في مسيرة النضال الوطني لمواجهة "صفقة ترامب- نتنياهو" ومجابهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على شعبنا الفلسطيني.
ودعا أبو دقة لارتباط مسيرات العودة برؤية سياسية واضحة لتعزيز انخراط كل قطاعات شعبنا من الباب الأوسع في العملية الكفاحية لعموم الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة وفي الشتات، والعمل على تطويرها على طريق الانتفاضة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان ومشاريع شطب الحقوق والتهجير والتهويد.
وأكد أبو دقة على أن "الانتخابات العامة والشاملة وفق نظام التمثيل النسبي الكامل هي استحقاق وطني ودستوري كمدخل لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وإرساءه على أسس واضحة تصون وتحترم حق المواطن في الممارسة الديمقراطية. مشدداً على أن إنجاحها يتطلب حواراً وطنياً شاملاً على مستوى الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، لضمان حريتها ونزاهتها وشمولها واحترام نتائجها."