ينتظرني لأرثيه

بقلم: كرم الشبطي

كرم الشبطي

لا يعلم أنني أرثي نفسي كل يوم عبر الحروف والقلم والنبض أنت كيف لك ان لا تشعر بكل هذا النزف من الشرق للغرب حياة وتختلف هنا يقال عنه الوطن العربي وتساءلت عن كل الدماء عبر التاريخ الصراع شكل مرض وابقى الفقر دون فكر وأمل الانسان عاري دون صرخة الحقيقة الأمل تراه يهرب من واقع ويعود بقناع خفي أما بلحية أو بفكرة ونظرية غير حديثة الحديث يعبر عن تكرار دون طرح الأفكار جميعنا يريد ان يخرج من عنق الزجاجة طال بها الزمن وتلوث الهواء داخلها يتحكم بها الجهل وعبر اداة من محتل يتحكم في كل مصير ونحن الفرقاء دوما رايات وتعصب وألوان جميعها تشعرني عندما أقرأ اصاب فعلا وصدقا بالغثيان اقاوم علي قدر المستطاع واحمل رسالتي لاكتب ولاعبر كيفما اشاء ولا اهتم لغيري افخر بالكثير وهناك من يشاركني همي الحزن يخيم كما الغيوم في سماء وطني انطلق لاصرخ واسير في طريق طويل لوحدي اتذكر شهداء الثورة والحجر والبندقية كان الكتاب دوما عزائي الوحيد لأنهض ولا اخفي سرا انني من عشقت تلك العيون بروح واحدة ايقنت انني اريد التحرير سعيت تمنيت وكان حلم اليقين يطاردني فكرت في الهجرة وحاولت بعد اغلاق الأفق كما كل الشباب العربي عبر كل جيل خرج لم يعد ونادر من عاد ليدفن هنا ويفرح شعروا ان هناك الحياة مختلفة في الغرب لهم حريتهم واحترامهم والقانون يكفل تعليم وصحة وحرية وبات الهاجس يؤرقني كلما ارتبطت وقارنت ونحن نتحدث عن عدل سمعناه وتربينا عليه عبر الروايات فقط
 بقلم كرم الشبطي

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت