خير الكلام ما قل ودل، بعد ما أدلى به رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لتذليل العقبات من طريق إجراء الانتخابات وكذلك تصريح من قدم ورقة اجتماع الفصائل د. مصطفى البرغوثي: الحوارات بشأن اجراء الانتخابات التشريعية و الرئاسية إيجابية للغاية وتفتح الطريق لتذليل كل العقبات، أي المعنى الموافقة على الخطوات التي طلب الرئيس من الأحزاب والفصائل الموافقة عليها، يعود الأمل من جديد في انتظار إصدار الرئيس لمرسوم إجراء الإنتخابات في أي لحظة. بعد إصدار مرسوم الانتحابات يصبح مثلث حركة الوصول للإنتخابات وإجرائها بأضلاعه الثلاثة محط أنظار الجميع ما لهم وما عليهم:
أولا - الرئيس والحكومة ولجنة الانتحابات. ثانيا - الأحزاب والفصائل الفلسطينية. ثالثا - الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس.
الرئيس والحكومة ولجنة الانتخابات مهمتهم إدارة العملية الانتخابية من الألف إلى الياء من الناحية التنفيذية واللوجستية والفنية وما يتطلبه ذلك من توجيهات وتعليمات وتهيئة البيئة الصالحة لإنتحابات حرة ونزيهة.
الرئيس كرئيس للسلطة ورئيس لحركة فتح و الأمناء العامون للأحزاب والفصائل ينطلقون في اجتماعهم ليتفقوا على أفضل الطرق لتهيئة البيئة لإتمام العملية الإنتخابية وضمانات التسليم لمن ينتخبهم شعبنا، أما الموضوع السياسي والاستراتيجيات للعمل الفلسطيني ما بعد الانتخابات فتقرره إرادة الشعب بمن إنتخبهم ومنحهم الأصوات وخولهم بإدارة الشأن الفلسطيني.
الشعب له مطلب واحد بعد أن يقوم بدوره غي الانتخابات وينتخب من يريد وهذا المطلب هو تمكين المنتخبين رئيسا ومجلسا تشريعيا من تولي مهماتهم القادمة لإرارة شؤون الناس وإدارة سياسسة بلدنا في كل المجالات. نحن في وضع جديد ولا نتمنى التنفيذ، بل نؤكد على التنفيذ وكفا ما جرى.
د. طلال الشريف
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت