قال مصدر إسرائيلي رسمي إن حركة الجهاد الاسلامي ترغب في التوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار ينهي موجة القتال الدائرة في الجنوب.

ونقلت القناة الـ 13 العبرية عن المصدر قوله ردا على ما صرح به الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة "الجهاد الإسلامي هو من يريد وقف إطلاق النار ويحاول تحريف وتشويه الانجازات ".حسب قوله

واعتبر المصدر ان مطالب الجهاد لوقف اطلاق النار تثبت أن العملية الإسرائيلية كانت ناجحة، زاعما بأن الجيش الاسرائيلي قتل حوالي 20 "مسلحا" وألحق أضرارا كبيرة بقدرات الجهاد في قطاع غزة، حد زعمه
وشدد قائلا "سوف نقابل الهدوء بهدوء واستمرار إطلاق الصواريخ سيقابل بمزيد من الإجراءات (..) يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل من يحاول إلحاق الأذى بمواطنينا وجنودنا".حد تعبيره

وكان قد أعلن الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة عبر قناة " الميادين"  عن شروط حركته للتوصل لاتفاق وقف اطلاق نار مع اسرائيل.

وقال النخالة "إسرائيل نقلت إلينا طلبا لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك و" من شروطنا لوقف اطلاق النار وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة".

وأضاف "طلبنا لوقف إطلاق النار أن تقوم إسرائيل برفع الحصار عن غزة، مذكّراً أنه يوجد تفاهمات قديمة عليها الالتزام بها لوقف إطلاق النار".

وأوضح  أن "سرايا القدس لا تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل دون قرار من القيادة التي تتحمل مسؤولية ذلك"، وفي حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وأخلت الأخيرة بأي بند منه سنكون بحلٍّ من الاتفاق".

وقال إن الدور المصري إيجابي وهم يبذلون جهداً لايقاف العدوان الإسرائيلي علينا، كاشفاً عن وضع مسودة الاتفاق على وقف إطلاق النار، متوقعاً أن يتلقى الرد الليلة.

وأضاف أنه "في حال وافقت إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار يمكن التواصل مع مصر وإبرام الاتفاق فورا".

وحول مسيرات العودة قال "قررنا حماية مسيرات العودة لذلك هي ضمن شروط وقف إطلاق النار".