كشفت مصادر صحفية كويتية، النقاب عن منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي سفر معلمين فلسطينيين للعمل في الكويت ضمن سلك التدريس.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية، عن مسؤول في وزارة التربية (لم تسمه)، أنه تم منح 290 معلماً فلسطينياً شهادات طبية لإجراء فحوصات اللياقة، ومن ثم منحهم مباشرات العمل في المناطق التعليمية.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفضت منح تأشيرات الخروج لنحو 12 معلماً فلسطينياً كانت الوزارة قد تعاقدت معهم من الضفة الغربية المحتلة.
ووصلت الدفعة الأولى من المعلمين الفلسطينيين للكويت، للعمل في مدارسها، في آب/أغسطس 2017، وذلك بعد منع سلطات البلاد التعاقد مع الفلسطينيين قبل 27 عاما، ردا على تأييد منظمة التحرير الفلسطينية، آنذاك، لغزو النظام العراقي السابق للأراضي الكويتية.
وعمل المعلمون الفلسطينيون في الكويت لسنوات طويلة، قبل صدور قرار بوقف التعاقد معهم.
وينسب للمعلم الفلسطيني الفضل الأكبر في غرس بذور النهضة التعليمية في البلاد، إذ وصلت أولى البعثات الفلسطينية إلى الكويت عام 1936، وكانت تتألف من أربعة معلمين قادوا مع نظرائهم من مصر مهمة النهضة التعليمية التي نقلتها الكويت فيما بعد إلى دول الجوار الخليجي.