اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الشعب الفلسطيني "لن يرضخ لإدارة ترمب الصهيونية وارهابها السياسي، وسيواصل كفاحه حتى يكنس الاحتلال والاستيطان، ويحقق هدفه بالحرية والاستقلال."
وأدانت حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، يوم الثلاثاء، تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، التي قال فيها إن الاستيطان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة قانوني، وقالت: "إن هذه التصريحات يرفضها شعبنا جملة وتفصيلاً، وكأنها لم تكن، فهي لن تغير في الواقع القانوني الخاص بالأرض الفلسطينية المحتلة شيئاً، فالاستيطان كان وسيبقى غير شرعي وغير قانوني، ووجوده يمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي اعتبرت الاستيطان في كافة قراراتها بأنه غير قانوني ويجب تفكيكه خاصة في القدس المحتلة، مؤكدة أن شعبنا سيفشل هذا الاعلان كما افشل "صفقة القرن".
ودعت فتح الأمم المتحدة، التي تمثل الشرعية الدولية وتدافع عن القانون الدولي، أن تصدر موقفاً يرفض تصريحات هذا المتصهين، وتؤكد موقفها من الاستيطان باعتباره انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة،كما دعت المجتمع الدولي الى تحمل المسؤولية في وقت تضرب فيه إدارة ترمب عرض الحائط القانون والمواثيق والأعراف الدولية، وأن يعلن هو الآخر رفضه لهذه التصريحات وللاحتلال والاستيطان.
وتوجهت إلى امتنا العربية جماهيراً وحكومات ودعتهم الى اعلان موقف صريح وواضح من اعلان بومبيو ومن صفقة القرن، التي أصبحت ملامحها واضحة عبر مواقف إدارة ترمب من القدس واللاجئين والحدود والاستيطان، مؤكدة أهمية وقوف الامة العربية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، قضية الأمة المركزية فالتهديد الذي يوجهه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة العصيبة هو تهديد للامة العربية جمعاء.
كما دعت فتح جماهير شعبنا إلى الوحدة ورص الصفوف في هذه المرحلة التاريخية المصيرية، من اجل مواجهة إدارة صفقة القرن، والعمل على عزلها على الساحة الدولية، مؤكدة التفافها ووقوفها خلف الرئيس محمود عباس الذي يقف بصلابة ويرفض "صفقة القرن"، ويرفض الجلوس مع هذه الإدارة المتطرفة.
المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء