اعتبرت وزارة الإعلام، أن إحياء يوم الطفل العالمي فرصة لإظهار استهداف الاحتلال لأطفال فلسطين، فهم في عين النار، ويدفعون الثمن الباهظ من حياتهم وحريتهم وعافيتهم."
ودعت الوزارة في بيان لها، الأمم المتحدة، التي تُحيي هذا اليوم منذ 1954، لتعزيز الترابط الدولي، وتحسين رفاه الأطفال والدفاع عن حقوقهم، إلى "الالتفات لفلذات أكبادنا الذين يعانون الأمرين، إذ يُحرمون من أبسط حقوقهم، التي كفلتها اتفاقية حقوق الطفل المقرة في مثل هذا اليوم قبل 30 سنة، ووقعتها 192 دولة."
ورأت الوزارة بأن "قتل أطفالنا بات ركيزة ثابتة لإسرائيل، التي أزهقت أرواح 2094 طفلاً منذ عام 2000 وحتى آذار 2019، منهم 546 خلال عام 2014 وحده، فيما اعتقلت 745 طفلاً منذ مستهل 2019 وحتى نهاية الشهر الفائت، كما جرحت خلال 6 أشهر من 2018 نحو 4070."
ودعت المؤسسات الدولية الساهرة على حقوق الأطفال، وفي مقدمتها "اليونسيف"، و"إنقاذ الطفل" إلى التحرك لحماية أطفالنا، وإجبار دولة الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى منهم.
وأطلقت الوزارة نداء للدولة الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل إلى فعل شيء لوقف استهداف أطفالنا، والتنكيل بهم، وقتلهم، وهدم منازل عائلاتهم، ومصادرة حريتهم، ومنعهم من الوصول الآمن لمدارسهم، وحرمانهم من أدنى الحقوق.
وحثت الهيئات الرسمية والأهلية والإعلامية الوطنية على تفعيل الجهود لتوفير بيئة آمنة وصحية لأطفالنا، ومنع كافة أشكال استغلالهم، ووقف تسربهم المدرسي، وعدم تشغيلهم بخلاف القانون، كونهم أمل الغد والاحتياطي الأغلى.