اعتبر وزارة الإعلام الفلسطنية حظر الاحتلال ومنعه لأنشطة تلفزيون فلسطين في القدس وأراضي عام 1948 "عدوانًا شرسًا، وامتدادًا للحرب المفتوحة على حراس الحقيقة والمؤسسات الإعلامية، وإطلاقًا لأيدي التطرف والإرهاب بعيدًا عن العدسات والمنابر الحرة."
وأكدت في بيان لها أن "ملاحقة ما يسمى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان للشاشة الوطنية لا تأتي فقط في إطار مزاد تشكيل حكومة الاحتلال، وتنافس أحزاب التطرف على استهداف الوجود الفلسطيني بالمدينة، بل تُكمل الطلقات التي اعتاد جنود الاحتلال على إطلاقها تجاه الصحافيين، وآخرهم معاذ عمارنة."
ورأت الوزارة في استهداف تلفزيون فلسطين محاولة لطمس الراوية الوطنية، ولقطع الطريق على كل الأصوات المنددة بالاحتلال، والتعتيم على أسرلة القدس والتنكيل بأهلها.
ودعت مجلس الأمن إلى تطبيق قراراته، التي توفر الحماية لوسائل الإعلام خاصة 2222، وذات الصلة بالقدس، وفي مقدمتها القرار 298 الذي يلغي تغيير وضع المدينة أو يجحف بحقوق أهلها، و476 الرافض للقانون الإسرائيلي فيها.