عقبت حركة حماس على قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس بالقول "يواصل الاحتلال الصهيوني جريمته في تهويد مدينة القدس عبر إنهاء الوجود الفلسطيني الرسمي، وسط صمت عربي وإسلامي مطبق، وإننا نعتبر إغلاق سلطات الاحتلال للمؤسسات الفلسطينية في القدس، صباح اليوم، جزء من حملة تقودها حكومة نتنياهو هي الأكبر منذ 15 عام في هدم منازل المقدسيين، وملاحقة المؤسسات الفلسطينية التي تقدم الخدمات لشعبنا في مدينة القدس".
وأضافت الحركة في بيان لها "لقد تصدى شعبنا الفلسطيني في القدس لمحاولات الاحتلال تغيير الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة، رافضا أن يحمل الهوية "الإسرائيلية" أو التعامل مع المؤسسات التعليمية التي تديرها بلدية الاحتلال، وهذا الصمود المتواصل يجب دعمه بكل السبل والجهود لحماية المؤسسات المقدسية من الإجراءات التعسفية."
وقالت "إن فرض سياسة الضم والتوسع التي تقوم بها حكومة الاحتلال في القدس والضفة الغربية، والتي وصلت للأغوار، يؤكد على أن الاحتلال ماض في فرض الوقائع على الأرض، وأن مسيرة التسوية التي لازالت تتمسك بها السلطة لم يعد لها وجود، وإن التحلل من الاتفاقيات والتنسيق الأمني، وإطلاق يد شعبنا في الدفاع عن أرضه، أصبح الخيار الوحيد القادر على لجم الاستيطان والعدوان."