أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن منصة القضاء والحكم هي مكان الذي يجب أن يتربع فيه الأسير فؤاد حجازي الشوبكي (أبو حازم) وكافة الأسرى الفلسطينيين في حين أن مكان القضاة الإسرائيليين هو قفص المحاكمة كونهم يمثلون دولة احتلال عنصري هو الأطول في التاريخ .

واستهجن الوحيدي الذريعة الإسرائيلية العنصرية منددا برفض المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع أمس الأربعاء الموافق 20 نوفمبر 2019 لطلب إعادة النظر الذي تقدمت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين لإطلاق سراح القائد الفلسطيني الأسي ر فؤاد حجازي الشوبكي ( أبو حازم ) الذي يبلغ من العمر 81 عاما تحت حجة خطورة القضية وعدم إبداء الأسير للندم وذلك بالرغم من مرور عامين على انعقاد لجنة الثلث وقضاء ثلثي المحكومية .

وأوضح أن الأسير أبو حازم الشوبكي كان قد اختطف على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي من سجن أريحا في 14 مارس 2006 مع القائد أحمد سعدا ت الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمام القوات الدولية ومشيرا على أن الأسير فؤاد الشوبكي كان فقد زوجته ورفيقة دربه الحاجة دلال الشوبكي ( أم حازم ) في إحدى المستشفيات الأردنية بعد صراع مع المرض في 10 / 1 / 2001   .

وشدد نشأت الوحيدي على أن الضحية لا تعتذر أبدا من الجلاد المتمثل في دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تسرق الأرض وتطمس الهوية الوطنية الفلسطينية والمقدسات العربية والإسلام ية وتزهق أعمار أبناء الشعب الفلسطيني في السجون وخارجها وعلى العالم أن ينتصر لأجل حقوق الإنسان بالعمل على إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي والإنساني بالإعتذار علنا للأسير المسن فؤاد الشوبكي وتعويضه عما لحق به وعائلته وكافة عوائل الأسرى من ضرر معنوي ومادي وإنساني .  

وذكر أن الأسير اللواء فؤاد الشوبكي أبو حازم يعاني من مجموعة من الأمراض في كافة أنحاء جسده بفعل الظروف الإعتقالية في السجون الإسرائيلية .