قال مسؤول الحملة الأميركية لحقوق الفلسطينيين الناشط جاش روجنز، إن القرار الذي أعلنه وزير خارجية بلاده بشأن المستوطنات، يتناقض مع موقف الإدارات الأميركية السابقة في قضايا الحل النهائي، والمتمثلة بالقدس، واللاجئين، والمستوطنات، التي عارضت مخططات إسرائيل الاستعمارية.
وأضاف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم الخميس، ان هذه المرحلة خطيرة جدا بالنسبة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيتهم، لأن إدارة ترمب بعد هذا الإعلان، ستحقق لإسرائيل مخططاتها قبل نهاية العام 2020، خاصة مخطط ضم مناطق كبيرة من الضفة الغربية.
وتوقع روجنز أن يتم التراجع عن معظم هذه القرارات في حال فاز المرشحون الديمقراطيون في الانتخابات الأميركية المقبلة، حيث أنهم أعلنوا إعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير في الولايات المتحدة، واستئناف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشيرا إلى أنه من الصعب تغيير سياسات الإدارات السابقة إذا خلقت واقعا على الأرض.