أفاد موقع "واينت" العبري بانه بعد عدة مرات من تأجيل نشر"القائمة السوداء" للشركات الإسرائيلية التي تعمل في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فان هناك مخاوف إسرائيلية بان تقوم مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان ميشال باشليت بالقيام بهذه الخطوة وعدم الانتظار حتى تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة.
وذكر الموقع العبري بان التقديرات في إسرائيل انه بعد نشر قرار محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ، والتي بموجبها يتعين على جميع دول الاتحاد الأوروبي وضع علامات على منتجات المستوطنات، فإن المفوضة باشليت تدفع نحو نشر القائمة السوداء في اقرب فرصة وانه على ما يبدو قبل نهاية العام الحالي.
وفي الوقت نفسه فان الكونغرس الأمريكي يدرس خطوات شديدة ضد نشر القائمة. نواب ديموقراطيون وجمهوريون توجهوا الى باشليت ويستمرون بممارسة ضغوطات عليها من أجل تأجيل نشر القائمة. وتوجه جزء منهم الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. حسب الموقع
وذكر التقرير ان الامريكيون يمررون الى باشليت رسائل قاسية بموجبها ان الولايات المتحدة ستتخذ خطوات قاسية ضد مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان في حال قامت بنشر القائمة السوداء، وبالتأكيد ان قامت بالحاق الضرر بالشركات الامريكية.
في شهر آذار/مارس الماضي أعلنت باشليت في آخر لحظة عن تأجيلها عدة أشهر نشر "القائمة السوداء"، ووفقا لتقديرات فان ذلك كان جراء ضغوطات شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل. المفوضة باشليت أعلنت في حينه برسالة رسمية للمجلس انه بسبب التعقيدات العملية للموضوع فان الامر يتطلب دراسة إضافية قبل الاستعداد لعرض القرار امام المجلس.