استقبل عضو المجلسين الثوري والوطني والمتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي، وفدا كبيرا من المشرعين الامريكيين عن ولاية ويسكونسن، وأطلعهم على الأوضاع الراهنه وخطورة ما تقوم به إسرائيل من خرق فاضح للقانون الدولي ولحقوق الانسان من استعمار استيطاني كولونيالي، واعتداءات للمستوطنين وما يجري في القدس من تهويد وهدم للبيوت واعتقالات، موضحا لهم أن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل الحرية والاستقلال كباقي شعوب الأرض
وقال القواسمي للوفد إن "المواقف الأمريكية المتتالية المتعلقة بالقدس والاونروا، والتي كان آخرها تصريح وزير الخارجية مومبيو حول شرعية الاستيطان، عزلت الولايات المتحدة تماما عن أية وساطه او رعاية لاي عملية سياسية، وهي قرارات وتصريحات مخالفة لأسس العملية السياسية التي انطلقت على أساس الأرض مقابل السلام، وخالفت كافة المواقف الأمريكية السابقه ،وشجعت وأعطت الضوء الأخضر لحكومة نتانياهو لزيادة وتيرة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني على كافة المستويات .
وثمن في الوقت نفسه توقيع مئة وخمسة وثلاثون عضوكونغرس رسالة موجه لوزير الخارجية الأمريكي يرفضون فيها هذا الاعلان باعتباره مخالفا للقانون الدولي وللدراسة القانونية التي تم تبنيها في امريكا عام ١٩٧٨، مطالبا إياهم بالوقوف مع العداله والقانون الدولي".
وضم الوفد عشرين مشرعا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والذين استمعوا واطلعوا على الأوضاع الراهنه
