خرجت مسيرات حاشدة وغاضبة في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، صباح الثلاثاء، إثر استشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرات الغاضبة من كافة المدارس وبمشاركة مؤسسات وفعاليات وقوى البلدة وقراها المجاورة، منددين بالجريمة البشعة وبقتل الشهيد أبو دياك بدم بارد، مطالبين العالم أجمع بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء شعبنا، والحركة الأسيرة خاصة.
كما أغلقت المحلات أبوابها وعم الإضراب التجاري الشامل، فيما أشعل الشبان الغاضبون الإطارات وأغلقوا الشارع الرئيس الذي يربط محافظتي جنين بنابلس، كما وضعوا الحواجز أمام مستوطنة "حوميش" المخلاة جنوب جنين، المقامة فوق أراضي سيلة الظهر، رافعين الاعلام الفلسطينية وصور الشهيد ابو دياك، والشعارات المنددة بجريمة اعدامه، وتوجهت المسيرات الى منزل ذوي الشهيد أبو دياك.
من جهتها، أعلنت حركة "فتح"/ اقليم جنين، اليوم الحداد العام في المحافظة، ودعت كافة أبناء شعبنا التوجه الى ميدان الشهيد أبو عمار أمام المحافظة، تنديدا بالجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشهيد أبو دياك، وللمشاركة في يوم الغضب الجماهيري، الذي دعت إليه كافة فصائل منظمة التحرير رفضا للقرارات الأميركية الجائرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح الثلاثاء، عن استشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك (36 عاماً) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، والقابع في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، نتيجة تعرضه لسياسة القتل الطبي المتعمد والممنهج من قبل إدارة السجون.