نعى تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير سامي عاهد أبو دياك، (36 عاماً ) ، الذي استشهد صباح الثلاثاء وحمل دولة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون في اسرائيل المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام مناضل قضى في سجون الاحتلال اكثر من سبعة عشر عاما ، عانى في سنواتها الاخيرة من سياسة الإهمال الطبي ، الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون بحق الحركة الفلسطينية الأسيرة ، التي قدمت حتى الآن 222 شهيدا من بينهم 66 اسيرا استشهدوا بفعل سياسة الاهمال الطبي المتعمد .
وأضاف أن" المعاملة القاسية وغير الانسانية التي تلقاها الحركة الفلسطينية الاسيرة بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص ، والذين يتجاوز عددهم نحو 700 اسير بينهم اكثر من ثلاثين أسيرا مصابا بمرض السرطان وعشرات غيرهم مصابون بأمراض مزمنة وخطيرة تعكس سادية مفرطة لا تعرف الحدود تجد في معاناتهم متعة تنسجم مع نزعة الانتقام لدرجة الاعدام البطيء خارج القانون من خلال الاهمال الطبي المتعمد ،
الأمر الذي يجب أن يدفع المنظمات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بحقوق الانسان الى التدخل ومطالبة الجهات المعنية في الامم المتحدة لفتح تحقيق في الجرائم التي تركبها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بحق الحركة الفلسطينية الاسيرة ومن أجل توفير الرعاية الصحية المناسبة لأسراها المرضى الى جانب ممارسة الضغط على حكومة اسرائيل ودفعها الى احترام حق الاسير الفلسطيني في رعاية صحية مناسبة توقف هذا النزيف الدامي وما يترتب عليه من معاناة ليس للأسرى الفلسطينيين وحدهم بل ولأسرهم وذويهم على حد سواء .