كان مسكونًا بهاجس الوطن الأسير المعذب وأوجاع الأنسان الفلسطيني في المخيم حمل روحه على أكفه كتب وصيته على جدران الزنزانة وسجل بدمه حكايات وفصول العذاب والمعاناة في الأسر كابد الأهوال والنوم في ظل الصفيح لم يعانق نسائم الحرية ولم يمت في احضان أمه كما أراد أودع أحلامه ومضى على درب الشهادة شامخًا مرفوع الرأس فالمجد ينحني لك يا سامي فقد كانت فلسطين ديدنك والشهادة حلمك فمن عينيك وشرايينك سيبزغ الفجر ويطلع النهار ويولد النصر على السجان والطغيان ويبدأ شعبك الحياة
بقلم : شاكر فريد حسن
المصدر: -
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت