قال الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية، أنهم مستمرون في الاعتصام والإضراب عن الطعام والماء، حتى حل قضيتهم ونيل حقوقهم، وذلك بعد فشل اللقاء الذي جمعهم مع رئيس الحكومة محمد اشتية للتوصل إلى حل لقضيتهم.
وشدد الأسرى المعتصمون على دوار الساعة في مدينة رام الله ، أن من يتحمل المسؤولية عن حياتهم الرئيس عباس والحكومة والفصائل الفلسطينية.
وأكد الناطق باسم المعتصمين علاء الريماوي، أنّ لقاءهم مع رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية كان ايجابيًا ووعد بإيصال رسالتهم دون حل، وأبلغهم بأن الحل بحاجة لقرار من الرئيس عباس أو ماجد فرج.
وحول تعطيل المكان الذي يعتصم فيه الاسرى المحررون لاحتفالات أعياد الميلاد للمسيحيين في فلسطين، قال المعتصمون إنّه في حال أراد "أهلنا وإخواننا المسيحيين الاحتفال هنا سنحتفل معهم وإذا أرادوا منصة هنا سنساعدهم في إقامتها، وإذا أرادوا كلمة في الاحتفال نقولها".
وأكد المعتصمون أنه في حال كان وجودهم عبء على المحتفلين فهم تحت إشارتهم، وفوضوا الأب مانويل مسلم ليقرر إن كان يريد بقاؤهم من عدمه، لكنهم أكدوا بأنّ الأجهزة الأمنية في حال قمعتهم فسيعودون ويواصلون الإضراب حتى لو اضطروا لأن ينتهي الحال بهم كشهداء.
وكان المعتصمون قد أكدوا تعرضهم لاعتداء من الأجهزة الأمنية الفلسطينية فجر اليوم، وهو الأمر الذي نددت به فصائل فلسطينية وشخصيات وطنية ومؤسسات حقوقية.