شارك الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في يوم الغضب والذي جاء رفضاً لقرار وزير الخارجية الأمريكي، والذي اعتبر أن الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية لا يتعارض مع القانون الدولي.
وأكد سمير الزايغ عضو المكتب السياسي لـ(فدا) خلال مشاركته رفض شعبنا بكل قواه وفصائله لهذا القرار واعتبار الولايات المتحدة بمثابة شريك للاحتلال وداعماً لإجراءاته العنصرية والتي تتجاوز كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) بالوقفة الجماهيرية الرافضة والمنددة بمواقف الإدارة الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة في مدينة غزة.
وأكد الزايغ على أن هذه المواقف الأمريكية المعادية لشعبنا تتطلب من القيادة الفلسطينية العمل على بناء إستراتيجية وطنية موحدة لمجابهة المواقف العدائية للإدارة الأمريكية تجاه شعبنا.
وطالب عضو المكتب السياسي لـ(فدا) بموقف عربي رسمي وشعبي يرفض هذه الغطرسة الأمريكية وعدائها لقضايا الأمة العربية.
ودعا الزايغ لتحرك شعبي عربي رفضاً لقرارات الإدارة الأمريكية وسياساتها وعنجهيتها تجاه المنطقة لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على أهمية استمرارية التحرك الفلسطيني رسمياً وشعبياً رفضاً لسياسة وقرارات الغطرسة الأمريكية.
