بحث رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة علي الحايك يوم الثلاثاء مع وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة رئيس التعاون بمكتب الاتحاد الأوروبي جيرارد روس، آليات دعم القطاع الخاص والمنشآت الصناعية في قطاع غزة.
وناقش الطرفان خلال اجتماع عقد بمقر الجمعية، الاحتياجات والتدخلات المطلوبة من الاتحاد الأوروبي لدعم وتطوير القطاعات الصناعية الإنتاجية والتي تعتبر المشغل الأكبر للأيدي العاملة في قطاع غزة، وتساهم في الحد من مشكلتي البطالة والفقر.
وأكد الحايك على ضرورة تقديم دعم مباشر للقطاع الصناعي، وتوفير منح جديدة لإعادة إعمار المنشآت الاقتصادية المتضررة والمدمرة، لمساعدتها على العودة للعمل وضخ دماء جديدة فيها.
وتطرق الحايك للتحديات التي يواجهها المستثمرون في المدينة الصناعية ، والتي بدورها تؤثر بشكل كبير على إنتاجية المصانع وقدرتها على المنافسة والتشغيل ، حيث طالبنا بزيادة الدعم المالي من قبل الدول المانحة للمساهمة في تطوير المدينة الصناعية وتوسيع أفاق عملها .
وشدد على ضرورة ممارسة الضغط اللازم لفتح أفاق جديدة للتصدير، وإنهاء العمل بآلية الأمم المتحدة لإدخال مواد البناء (GRM).
وقال الحايك" أكدنا للوفد كذلك ضرورة التدخل في ملف الأضرار والتعويضات وأهمية عدم تأخير الدفعات ، وإيجاد برامج داعمة للقطاع الخاص من خلال منح وقروض طويلة المدى وبدون فوائد حتى يستطيعوا البدء بتجديد مصانعهم التي أغلقت لسنوات طويلة نتيجة الحصار الشديد والحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي نتج عنها تدمير شامل للمصانع".
ودعا الحايك لضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة كونه يمثل عقبة أساسية أمام إنهاء جميع مشاكل غزة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.