استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الأربعاء في مكتبه برام الله، رئيس المجلس الإقليمي لإقليم لوار الأطلسي الفرنسي فيليب جروفاليه، والذي ترأس وفدا ضم رؤساء بلديات ومستشارين إقليميين ورؤساء مؤسسات مجتمع مدني في الإقليم، بحضور القنصل العام الفرنسي في القدس رينيه تروكاز.
واطلع اشتية الوفد على آخر التطورات السياسية، والانتهاكات الاسرائيلية، بالاضافة الى الجهود المبذولة في سبيل عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين.
وقال رئيس الوزراء: "اسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تدمير اي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وذلك من خلال تهويد القدس، واستخدام المناطق المسماة "ج" كخزان احتياطي للتوسع الاستيطاني، بالاضافة الى استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، والتهديد بضم مناطق في الضفة الغربية، خاصة منطقة غور الأردن".
وأضاف اشتية: "نطالب من خلالكم الدول الاوروبية باتخاذ اجراءات بحق المستوطنين من حملة جنسياتها، والذي يعد وجودهم في المناطق المحتلة عام 1967 غير قانوني".
وشكر رئيس الوزراء الوفد على إيمانهم بحقوق الشعب الفلسطيني، مثمنا توقيع ميثاق الصداقة والدعم مع محافظة القدس، الذي وقعته 18 بلدية وهيئة محلية تابعة للإقليم، مشيرا إلى أن الميثاق يمثل إدانة للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس، ومن خلاله تسعى الهيئات المحلية لحث الحكومة الفرنسية على الاعتراف بالدول الفلسطينية.
واطلع اشتية من خلال الوفد على مشاريع التعاون التي ينفذها الإقليم مع فلسطين، خاصة مع بلدية مرج ابن عامر في جنين