ذكرت تقارير عبرية، يوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسعى للتوصل إلى تسوية مع حركة حماس في قطاع غزة، بدعم من وزير الجيش نفتالي بينيت .
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصادر في الجيش قولها " إن بينيت أبدى خلال المداولات الأخيرة دعمه لمنح السكان بقطاع غزة تسهيلات اقتصادية بشرط،" ألا تكون الأموال مصدرها إسرائيل، وتعزيز قوة الردع بالرد على أي اعتداء ينطلق من القطاع."
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، ذكرت قبل أيام أن هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال تؤيد منح تسهيلات واسعة النطاق لغزة مقابل ضمان الهدوء، فيما أبدى جهاز الأمن العام "الشاباك" بعض التحفظات، إذ ان الخلاف الرئيسي يتمحور حول السماح لآلاف العمال من القطاع بالعمل داخل إسرائيل.
في هذه الأثناء زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن قواته أحبطت محاولة لتهريب معدات عسكرية، لقطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون "إيرز".
وقالت القناة 13 العبرية، إن الجيش صادر صباح اليوم، 325 رزمة بريدية، بزعم احتوائها على معدات عسكرية ومواد ممنوعة.
ونقلت القناة عن الناطق باسم الجيش قوله: "إن الطرود البريدية، تحتوي على أسلحة، ومعدات عسكرية، وكاميرات، وطوافات، ومناظير، وأجهزة الكترونية".
وأشارت القناة العبرية، الى أن هذه البضائع، تم شراؤها عن طريق الانترنت، بواسطة مواقع البيع الإلكتروني، مثل موقع "اكسبريس"، و"أمازون".حسب موقع "عكا" للشؤون الاسرائيلية
#شاهد: عشرات الطرود البريدية التي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط تهريبها إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" pic.twitter.com/GqY6vudNlk
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) November 28, 2019