ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، يوم الخميس، أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية نشرت خطة لبناء حي يهودي جديد يتضمن بناء 11 ألف وحدة سكنية لليهود في منطقة عطاروت الصناعية الاستيطانية شمال القدس المحتلة.
وأوضحت الصحفية بأن الحي اليهودي الجديد سيُقام على أرض مطار قلنديا بين رام الله ومدينة القدس،موضحة بأن المخطط كان أوقف في السابق نتيجة لضغوط سياسية، ولكن الآن بات من الممكن تنفيذه في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي تدعم الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أنه سيتم تقديم المخطط إلى لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية خلال بضعة أشهر.
ولفتت النظر إلى أن الخطة تحظى بدعم واسع من كل من رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون و"وزير شؤون القدس" في الحكومة زئيف إلكين وحتى من قبل رئيس المعارضة في البلدية.
ونوه "يسرائيل هيوم" إلى أن "التقديرات الإسرائيلية تشير بأن إدارة ترمب لن تعارض التقدم في برنامج البناء في عطاروت".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعلن مؤخرا، تخلي واشنطن عن موقفها بأن المستوطنات "تخالف القانون الدولي"، في تراجع عن موقف اتخذه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر عام 1978.
ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تقوض هدفهم إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها الشطر الشرقي من القدس المحتلة، وإن التحرك الأمريكي سيجعل اتفاق سلام مع إسرائيل أبعد من أي وقت مضى.