أعلن اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، تقديم ملف الأسير سامي أبو دياك الذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد لمحكمة الجنايات الدولية، مشيرًا إلى رفض الاحتلال لطلب أردني بتسليم الجثمان.
وقال اللواء قدري أبو بكر في مقابلة مع موقع "العين الإخبارية": سيتم تقديم ملف أبو دياك لمحكمة الجنايات الدولية.. ولدينا حالات أخرى لتقديمها للمحاكم الدولية".
وكشف رئيس هيئة الأسرى عن مبادرة من عدد من كبار المحامين العرب والغربيين لرفع القضية لمحكمة الجنايات إضافة للمحاكم الوطنية في عدة ساحات عالمية لإدانة إسرائيل.
وأضاف: "نعمل الآن على حشد هؤلاء المحامين لضمان أفضل نتائج على صعيد المتابعة القضائية في المحاكم الدولية".
ورأى اللواء أبو بكر أن إعلان وزير الجيش الاسرائيلي نفتالي بينيت أنهم لن يسلموا جثامين الشهداء لذويهم وعزمه تقديم قرار للكنيست ليصبح قانونا يعد رفضاً واضحاً للطلب الأردني بتسليم جثمان الشهيد سامي أبو دياك.
وفي وقتٍ أكد فيه أن هيئة الأسرى قدمت للمحكمة الإسرائيلية طلباً لتسليم جثمان أبو دياك لدفنه، فردت المحكمة بأنها ستطلب تشريحه. تابع: "قلنا للمحكمة لا نريد تشريحه لأن سبب الاستشهاد معروف لدينا.. وقدّمنا كذلك طلبات لإدارة سجون الاحتلال وللحاكم العسكري لمنطقة جنين التي ينحدر منها الشهيد أبو دياك بتسليم الجثمان لكنهم لم يردوا علينا إلى الآن".
وحذّر اللواء أبو بكر بأن كل الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال معرضون للوفاة إذا لم يقدم لهم العلاج اللازم، مشيراً بشكل خاص إلى خطورة الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام أحمد زهران ومصعب الهندي، وهما مضربان منذ ما يزيد على شهرين تنديدًا باعتقالهما إداريًاً.