الأزمة في لبنان تراوح مكانها

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين

 لا زالت الأزمة اللبنانية على حالها بلا أية حلٍّ، وباتت أمام حائط مسدود، رغم الجولات الاستطلاعية للموفدين الفرنسي والبريطاني للوقوف عن كثب على عمق الأزمة من أجل إيجاد حلّ لها، لكن كما نرى فإن الأزمة اللبنانية ما زالت تراوح مكانها، والتي نراها تعصف في لبنان وعادت للتتصدر الواجهة من جديد، لا سيما بعد رفض سعد الحريري تشكيل حكومة جديدة،
والسؤال هنا من سيتولى تشكيل حكومة إذن في بلد بدت أزمة اقتصادية تعم فيه وإن استمر الوضع على ما هو عليه في لبنان، فلا شكّ بأن استمرار الأزمة تجعل الأوضاع المعيشية صعبة في ظل فقدان أي حلّ للأزمة اللبنانية التي طالت.
 لكنْ في ظلّ رفض الحريري لتشكيل حكومة برئاسته، إلا أن اسما باتت يتردد في الأخبار، ألا وهو سمير الخطيب ليشكل حكومة جديدة بعد أن لوحظ بأن لا فيتو عليه من أي طرف من الأطراف اللبنانية، لكن يبدو أن الاسم لتشكيل حكومة جديدة لم يحسم مع اتساع رقعة الأزمة، إلا أن حكومة التكنوقراط تظل هي جوهر الأزمة كما يرى سياسيون لبنانيون لأن طرحها مرفوضة من قبل القوى السياسية ذات الأكثريّة النيابية،
 ومن هنا فحتى تتم الاستشارات النيابية للتوافق على شخصية سياسية لبنانية مقبولة من جميع الأطراف السياسية والحزبية تبقى الأزمة تراح مكانها، ولا حلول بعد تلوح في الأفق..

عطا الله شاهين

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت