كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، بأن قصف تل أبيب لعشرات ما وصفها بـ"الأهداف الإيرانية" في سوريا مؤخرا، ردا على إطلاق قذائف صاروخية على هضبة الجولان، تم بتوجيهات من وزير الجيش نفتالي بينت وبخلاف رأي رؤساء الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن الاخيرين قد أوصوا بالاكتفاء برد قليل تفاديا لتدهور الأوضاع.
وقال مقربون من الوزير بينت ان" ذلك تم في إطار سياسة جديدة يقودها لرفع مستوى الرد، ولاجتثاث اية محاولة من قِبل طهران للتموضع عسكريا في الأراضي السورية".
وحسب الاذاعة، وصفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذلك بمناورة إعلامية لبينت. وفي حديث مع معلقة الإذاعة العسكرية قالت المصادر ان "نتنياهو، كان قد اوعز الى الجيش قبل تولي بينت لمنصبه بتصعيد الرد على اعتداءات ضد إسرائيل."
في غضون ذلك، ذكرت قناة "كان" العبرية، أمس السبت، بان جيش الاحتلال الاسرائيلي قرر تغيير سياسة الرد على فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت القناة العبرية "بعد استمرار إطلاق الصواريخ والنيران المضادة ، يبدو أن الجيش الإسرائيلي قرر تغيير سياسة الرد على فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة."
وحسب القناة، تعتقد قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن عناصر من حركة الجهاد الاسلامي هم من يقف وراء إطلاق النار والصواريخ مؤخرا.
وفي هذه الأنثاء، ذكرت القناة الـ13 العبرية، نقلا عن مصادر فلسطينية، بأن هناك تقدما ملموسا بالمباحثات بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصرية.
وبحسب القناة العبرية، أضافت هذه المصادر، أن هناك بعض القضايا التي لم يتم التوصل لاتفاق نهائي عليها، في مباحثات اتفاق التهدئة بين الطرفين.
وأضافت القناة، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، سيسافر قريبا الى القاهرة، للاجتماع بالمخابرات المصرية.
وأشارت القناة، في وقت سابق، الى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، ترجح احتمالية التوصل الى اتفاق تهدئة طويل المدى مع حركة حماس بغزة.