قرر وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينت، إقامة حي استيطاني جديد في منطقة سوق الجملة في قلب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت تقارير عبرية، يوم الأحد، أن بينت أوعز لمنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، كميل أبو ركن، والإدارة المدنية بالبدء بتخطيط بؤرة استيطانية جديدة في سوق الجملة في الخليل.
وادعى بينت أنه اتخذ قراره بعد مداولات مع مسؤولين أمنيين، علما أن من شأن هذا القرار أن يصعد غضب الفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن وزارة الجيش إن هذه البؤرة الاستيطانية "ستحدث تواصلا جغرافيا يهوديا من مغارة المكفيلا (الحرم الإبراهيمي) إلى حي (بؤرة استيطانية) أبراهام أفينو وتضاعف عدد اليهود في المدينة. وبدلا من حوانيت السوق التي ستهدم، سيتم بناء حوانيت جديدة". وزعم البيان أنه "سيتم الحفاظ على حقوق الفلسطينيين".
وعقبت عضو الكنيست تمار زندبرغ، من "المعسكر الديمقراطي"، بأن "من يقيم أحياء يهودية في قلب عاصمة الأبرتهايد في إسرائيل، بدلا من تفكيكها، هو خلاصي يمس متعمدا بمستقبل دولة إسرائيل. والحي اليهودي في الخليل هو معقل الكهانية الإسرائيلية (نسبة للحاخام الفاشي المأفون مئير كهانا)، وإقامة حي آخر هو انتصار لكهانا على إسرائيل".حسب موقع "عرب 48"