قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "إن الإمكانيات الاستثمارية في فلسطين عالية، رغم أننا نقبع تحت الاحتلال، وذلك من خلال القوانين التي سنتها الحكومة، والتي تشجع الاستثمار سواء كان ذلك قانون تشجيع الاستثمار او قانون الشركات".
جاء ذلك خلال كلمته في حفل المنتدى الثالث لمجلس الأعمال الفلسطيني الإيطالي المشترك، الذي عقد يوم الأحد بمدينة رام الله، بحضور وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، والقنصل الإيطالي العام في القدس فابيو سوكولوفيتش، ووفد من وزارة الخارجية الإيطالية، ورجال أعمال فلسطينيين وايطاليين.
وأوضح اشتية: "أن الميزان التجاري بين فلسطين وإيطاليا ارتفع منذ بداية العام، واستيرادنا المباشر من العالم قد ازداد بنسبة 16% على حساب الاستيراد عبر إسرائيل". مشيرا إلى أن "هذا المنتدى الهام الذي يضم 51 شخصية من نخبة رجال الأعمال الإيطاليين، ليلتقوا مع نخبة رجال الأعمال الفلسطينيين، يدل على أن فلسطين مفتوحة لمبادرات الأعمال، بالإضافة إلى أن مناخ الاستثمار مشجع".
وأضاف رئيس الوزراء: "استراتيجية الحكومة مبنية على تعزيز المنتوج الوطني، ونحن نبحث عن تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الفلسطيني، لكي نرسخ الاستراتيجية التي تبني عليها الحكومة؛ وهي الانفكاك عن الاحتلال، والتوجه نحو العالم، وفتح أسواق لنا في مختلف دول العالم".
وتابع اشتية: "هناك 14 بنكا في فلسطين، و14 مليار دولار من الودائع موجودة فيها، وهناك قطاعات اقتصادية واعدة جدا، لا سيما في الزراعة والصناعة والأدوية وتكنولوجيا المعلومات، إضافة الى المشاريع السياحية التي تعتبر مربحة جدا؛ حيث زار فلسطين 3 مليون سائح العام الماضي، وحاليا جميع الفنادق مليئة بالسائحين في بيت لحم ومحيطها".
واختتم رئيس الوزراء: "ذهبنا الى دول عربية، وسيكون لنا زيارة الى المملكة العربية السعودية قريبا جدا، وسيكون هناك وفد وزاري قطري هنا أيضا، ونحن نعلن انه ورغم الظرف الصعب الذي نعيشه، إلا ان رجال الاعمال يمكن ان يأتوا هنا ويعملوا استثمارات مربحة".