اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، طاقم تلفزيون "فلسطين" الرسمي في مدينة القدس المحتلة، واستولت على معدات التصوير وأجهزة البث.
وأفاد نادر بيبرس أحد العاملين في التلفزيون لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن عناصر من مخابرات الاحتلال، داهمت مكان تصوير برنامج صباح الخير يا قدس، في جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة، واعتقلت مقدمة البرنامج دانا أبو شمسية، والمصور أمير عبد ربه، والضيف الأسير المحرر محمد العباسي، واستولت على معدات التصوير وأجهزة البث.
وتابع: "إن الاحتلال اعتقل مراسلة تلفزيون فلسطين كريستين ريناوي، والمصور علي ياسين، ومواطن آخر "لم تعرف هويته" أثناء تواجدهم بالقرب من باب العامود، خلال عملهما الصحفي، واقتادتهم جميعا إلى مركز توقيف "المسكوبية".
وكانت سلطات الاحتلال قد حظرت في الـ 20 من الشهر الماضي أنشطة تلفزيون "فلسطين" الرسمي في القدس المحتلة.
وأدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، قيام سلطات الاحتلال ومخابراته باعتقال طواقمها في مدينة القدس المحتلة صباح ، وأكدت إصرارها على الاستمرار بالعمل بكل أراضي دولة فلسطين وخاصة القدس.
وقالت الهيئة:" إن هذه الجريمة الإسرائيلية تضاف إلى سلسلة الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق الإعلام والإعلاميين الفلسطينيين."
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية وتحديدا التي لها علاقة بالحريات العامة والديمقراطية بالتدخل للدفاع عن مبادئها أمام هذا الانتهاك المباشر لهذه المبادئ.
وشدد الهيئة على أنها ماضية في القيام بواجبها تجاه أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة، وتحديدا في القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لطواقم تلفزيون فلسطين العاملة في القدس المحتلة، معتبرة أن هذا الاستهداف جزء من مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة على مدينة القدس المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت الرئاسة، أن هذه الانتهاكات ما كانت لتتم، لولا التشجيع الذي أخذته الحكومة الإسرائيلية من الإدارة الأميركية، التي نقلت سفارتها إلى القدس، واعتبرتها "عاصمة دولة إسرائيل".
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بإعلاء صوته، واتخاذ المواقف اللازمة لحماية ما تبقى من عملية السلام، وإجبار حكومة الاحتلال على وقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديدا في مدينة القدس المحتلة.
هذا وأدانت وزارة الإعلام الفلسطينية، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، خلال قيامهم بواجبهم الإعلامي.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، "أن اعتقال الزملاء الصحفيين كريستين ريناوي، ودانا أبو شمسية وأمير عبد ربه، وعلي ياسين، اعتداءً صارخاً على القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين والإعلاميين، واستهدافاً آخر يتصل بمخططات "طمس الحقيقة وتغيير الواقع" التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد القدس المحتلة عاصمة دولتنا والاعلام الفلسطيني."
وشددت على أن "عاصمتنا بعروبتها وفلسطينيتها، ستظل مضيئة وحاضرة في الضمير العالمي، والمشهد الإعلامي الأممي العريض، وسوف تظل تميزها إطلالتها عبر تلفزيون فلسطين، ولن ينفع الاحتلال محاولات التعتيم في زمن يعرف فيه شعبنا كيف يمتلك الضوء، ويتقن ذلك الإعلام الفلسطيني."
ودعت الوزارة، مجلس الأمن الى تطبيق قراراته التي توفر الحماية لوسائل الاعلام خاصة القرار 2222، والقرارات التي تختص بالقدس، وتجريم الاحتلال على أي مساس بالمدينة وأوضاعها واهلها وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي طاقم مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، دانا أبو شمسية وأمير عبد ربه، وكريستين الريناوي، وعلي ياسين، صباح اليوم.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أنها ماضية في إجراءاتها القانونية بالقضاء الدولي ضد سلطات الاحتلال وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني.
وشددت النقابة على أن كل هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال يوميا بحق الإعلام الفلسطيني لن تزيد مؤسساتنا الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين إلا إصرارا على مزيد من التغطية الإعلامية لكشف حقيقة الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا وضد حرية الإعلام.
وفي هذا السياق، أكدت النقابة أنها ستتواصل هذا اليوم مع كل المؤسسات العربية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي تقع عليه المسؤولية الأساسية في التصدي لهذه الجرائم ضد حرية العمل الإعلامي وحرية التعبير، وكذلك العمل على عدم إفلات مرتكبي الجرائم بحق الإعلام والصحفيين الفلسطينيين من العقاب.
واختتمت النقابة بيانها بالقول: "حرية الصحافة ليست جريمة، المجرم بحق الإعلام الفلسطيني هو الاحتلال".
وأدانت حركة "فتح" اعتقال سلطات الاحتلال ومخابراته الطواقم العاملة في تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، ووصفته بــ"المحاولة البائسة لطمس الحقيقة".
وأكد فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، وأن هذه الجريمة الإسرائيلية جزء من مسلسل الاحتلال الرامي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وجزء من الحرب على الإعلام الفلسطيني.
وأكدت وقوفها إلى جانب الإعلام الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وإجراءاته وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني من إعلاميين وصحفيين ومؤسسات.
واعتبرت فتح أن اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين محاولة لطمس الرواية الوطنية، وللتعتيم على أسرلة القدس والتنكيل بأهلها، وأنه يأتي استكمالا لجرائمه ضد الإعلام الفلسطيني، الذي يواصل العمل ليلا ونهارا لنقل معاناة شعبنا..
وندد محافظ سلفيت عبدالله كميل، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين العاملة في القدس المحتلة.
واعتبر كميل في بيان صدر عنه، أن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولات الاحتلال إخفاء جرائمه وممارساته العدوانية في العاصمة المحتلة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليها.
وأعرب عن تضامنه مع هيئة الإذاعة والتلفزيون وطواقمه العاملة؛ مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا بحق أبناء شعبنا.
وأدانت الحكومة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، اليوم الجمعة، بعد أسابيع على حظرها عمل التلفزيون المدينة المحتلة.
وحذرت الحكومة في بيان على لسان الناطق الرسمي باسمها إبراهيم ملحم، من تبعات هذا الإجراء الخطير، ومن النوايا المبيتة التي تعد لها سلطات الاحتلال ضد القدس وأهلها ومقدساتها في العتمة وبعيدا عن الأضواء.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة اليونسكو التي اتخذت الشهر الماضي يوما دوليا لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، إلى التدخل الفوري للإفراج عن الطواقم المحتجزة، وإعادة فتح مكاتب التلفزيون، وإلغاء الحظر العمل على طواقمه.
زأكد أمين سر حركة فتح شادي مطور أن الاحتلال الاسرائيلي يشن حملة شاملة على مدينة القدس، ويحاول حجب الرواية الحقيقية التي تنقلها الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، أحد رموز السيادة الفلسطينية في المدينة المحتلة.
واعتبر مطور في تصريحات لإذاعة صوت "فلسطين"، أن اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين محاولة لطمس الرواية الوطنية، واستكمالا لجرائمه ضد الإعلام الفلسطيني، الذي يواصل العمل ليلا ونهارا لنقل معاناة شعبنا
وأدان سفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، خلال قيامهم بواجبهم المهني.
واعتبر اللوح في بيان له، أن هذه الخطوة خرق صارخ لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين خلال ممارسة عملهم الصحفي، واستمرار للهجمة على الإعلام الفلسطيني بهدف طمس جرائم الاحتلال والقمع الممنهج على شعبنا.
وأشار إلى إن غياب المساءلة الدولية لقوة الاحتلال القائمة عنوة، سيشجعها على المزيد من الخروقات والانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية.
وطالب السفير اللوح المؤسسات الأممية والجهات الحقوقية ذات الصلة، ببذل كل جهد ممكن للعمل على توفير حماية حقيقية للصحفيين الفلسطينيين ووقف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحقهم.
و ادانت الجبهة العربية الفلسطينية اعتقال قوات الاحتلال لطواقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة الاعلاميتين كرستين ريناوي و دانا أبو شمسية والمصوريين الصحفيين علي الياسيني وأمير عبد ربه، مؤكدة ان هذه الممارسات بحق المؤسسات الرسمية هدفها احكام سيطرة الاحتلال على المدينة المقدسة واسكات الصوت الفلسطيني فيها في اطار مخططات الاحتلال لاتمام تهويد مدينة القدس المحتلة.
واضافت الجبهة في تصريح صحفي لها "ان اجراءات وانتهاكات الاحتلال ضد اهلنا ومؤسساتنا في القدس لن يثنينا عن مواجهة المخططات الصهيونية واعلاء الصوت الفلسطيني والحفاظ على الهوية الفلسطينية العربية لمدينة القدس، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الاختصاص بالتحرك لكبح جماح الاحتلال والزامه بوقف انتهاكاته وعدوانه على شعبنا ومقدساتنا."
كما توجهت الجبهة الى الاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة "ادانة انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية خاصة في مدينة القدس والزامها باحترام قواعد القانون الدولي والعمل على الافراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين."
.يتبع..