أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجس التشريعي الفلسطيني أن "فصائل المقاومة لن تسمح بأن تكون غزة مسرحا للدعاية الانتخابية الصهيونية، وعلى حساب دماء شهداؤنا."
وأكد بحر خلال كلمة له في مسيرات العودة شرق مدينة غزة أن "مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق هدفها الاستراتيجي بالعودة والتحرير"، مشددا على "ضرورة توحيد كافة جهود ونشاط شعبنا للانخراط في مسيرات العودة والعمل بكل السبل على استمرار نجاحها وتصاعدها"، ملفتا إلى أن "تأجيل مسيرات العودة في الأسابيع الماضية جاء بقرار فلسطيني فصائلي وليس ضغوطا من أي جانب."
وشدد على أن "فصائل المقاومة والغرفة المشتركة لن تسمج يأن يكون قطاع غزة مكانا للاستثمار السياسي والانتخابي لقادة الاحتلال، وأن تشكيل حكومة الاحتلال لن يكون على حساب حصار ودماء شعبنا الفلسطيني."
كما ثمن صمود الأسرى في سجون الاحتلال، معبرا عن اعتزازه وفخره ببطولات الاسرى، داعيا إطلاق أكبر حملة دعم واسناد للأسرى الذين يتعرضون لجميع أنواع الانتهاكات والتي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأكد على أن "اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني مع الاحتلال هي السبب الرئيس لتشجيع العرب على التطبيع وتبادل الزيارات مع الكيان المحتل لأرضنا، مطالبا بشطب تلك الاتفاقية الأمنية المشؤومة."كما قال
وأكد "أننا مستمرون في مقاومة التطبيع العربي مع المحتل الصهيوني ومقاومة التنسيق الأمني الخبيث"، وقال" جاهزون لكافة الخيارات للحفاظ على ثوابتنا واسترداد حقوقنا، واستعادة اسرانا"، مؤكدا أن المقاومة بكافة أشكالها هي خيارنا لتحرير أرضنا.
وأكد "أننا مستمرون في تثبيت قواعد الاشتباك مع المحتل الصهيوني، بأن تكون اليد العليا في الميدان للمقاومة، واستمرار قاعدة القصف بالقصف والدم بالدم."
ولفت إلى أن "مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن"، وشدد على أن "مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا"، مثمنا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درع واقي لها ورسمت استراتيجية الردع.