السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة: وقفنا مع إسرائيل في الماضي ونقف معها الآن وسنقف معها في المستقبل

السفيرة الأمريكية الجديدة للأمم المتحدة، كيلي كرافت

قالت السفيرة الأمريكية الجديدة للأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن " ما لا يمكن أن تقبل به الولايات المتحدة هو أن يتم الاستفراد بإسرائيل وتوجيه الانتقادات لها".

وأضافت كرافت خلال مؤتمرها الصحفي الأول في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي بلادها رئاسة مجلس الأمن لشهر ديسمبر/كانون الأول 2019 :" هذا غير مقبول بالنسبة لي وسأستغل كل فرصة للإعلان عن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وعن دعمي أنا لإسرائيل".

وفي ردها على سؤال حول شرعنة واشنطن للاستيطان الإسرائيلي الذي يتنافى مع القانون الدولي، قالت كرافت "المهم أن نعي أن كل مستوطنة ينظر إليها كحالة فردية عند اتخاذ القرارارت. المهم بالنسبة لنا هو أن يكون هناك عملية سلام بين إسرائيل وفلسطين. أما ما يتعلق بالمستوطنات فنحن نأخذها حالة حالة في اتخاذ قرار ما إذا كانت قانونية أو غير قانونية".

وحول موقف مجلس الأمن الذي اعتبر الاستيطان، كل الاستيطان، منذ البداية تهديدا للأمن والسلم الدوليين ويجب وقفه، قالت السفيرة كرافت "أنا أمثل الولايات المتحدة ولو كنت هنا لاستخدمت الفيتو. ما لا نقبل به أن يتم الاستفراد بإسرائيل وتوجيه الانتقادات لها وهذا غير مقبول بالنسبة لي وسأستغل كل فرصة للإعلان عن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وعن دعمي أنا لإسرائيل.

ولكنني أيضا من خلال مجلس الأمن أريد أن أدعم فكرة إجراء حوار مفتوح بين إسرائيل والفلسطينيين لأننا نهتم بقضية اللاجئين الفلسطينيين. "

وقالت :" نحن نعطف على الناس هناك لكن ما يهمنا عندما نفتح النقاش حول ألا يكون الموضوع أحادي الجانب ضد إسرائيل وهو المتبع داخل المجلس. وسأستمر في التأكيد على دعم إسرائيل وكذلك حرصنا على اللاجئين الفلسطينيين".

وأضافت أن بلادها ستمضي في دعمها لإجراء حوار بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بالقول "نحن مع التوصل إلى حل متفق عليه بين الطرفين ولكني لن أقبل توجيه النقد فقط لإسرائيل. لقد وقفنا مع إسرائيل في الماضي ونقف معها الآن وسنقف معها في المستقبل".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نيويورك